بعد غياب طويل للحسناء آمال فريد، عن الساحة الإعلامية -منذ سنوات- أصبحت بين عشية وضحاها، حديث وسائل التواصل الاجتماعى، بسبب نشر صورة لها بأحد مقاهى وسط البلد.

 ناشر صورة "فريد"، ويدعى المهندس مجدى حسن، رئيس شركة مقاولات، كما عرف نفسه، والذى روى تفاصيل نشره للصورة والغرض من الأمر "أنه فى أحد الأيام وجد مشكلة فى كافيه الأمريكيين بوسط البلد، بين العمال وسيدة كبيرة تشتكى من التكييف، ولا يستجيب لها أحد، فأغلقه وتحدث إليها".

وأضاف: "بعد قليل جاء أحد العمال ليعتذر لها، وأوضح له أن هذه السيدة هى آمال فريد، الفنانة الحسناء التى أمتعت الجمهور بأعمالها الفنية أمام نجوم الزمن الجميل".

وتابع: "اقترب منها مرة أخرى وسألتها هل هى بالفعل الفنانة آمال فريد؟، فأكدت أنها هى وتعانى من بعض المشاكل، أولها أن الرجل الذى يمتلك الفيلا التى تسكن بها يريد أن يطردها منها لكى يبيعها بـ80 ميلون جنيه، وهى لا تعرف ماذا تفعل؟".

وأكد أنها قالت له إنها تجلس دائمًا على هذا المقهى، لأنها تعانى من الوحدة الشديدة، ولا يسأل عنها أحد، وطلبت منه أن يقف بجانبها.

وكان الفنان أشرف زكى، نقيب الممثلين، قد أعرب عن استيائه الشديد بتداول صور الفنانة القديرة آمال فريد، وتعليق البعض عليها بأنها تمر بمرحلة من التسول والشيخوخة.

وأضاف "زكى"، أن النقابة لم تغفل أو تتجاهل دورها مع الفنانة القديرة، مشيرًا إلى أنه قابلها بـ«الصدفة» منذ عامين فى أحد الكافيهات بمنطقة وسط البلد، لكنه لم يتعرف عليها لظهور علامات الكبر على وجهها.