متخصص في مجال التراث الإسلامي، وكتب العديد من المؤلفات في مجالات متعددة، وتتركز أعماله في موضوع التصوف الفلسفي في مرحلة النضوج. كشف الكاتب يوسف زيدان عن الكثير من الأسرار عن الأزهر والعمليات الإرهابية التي تتعرض لها مصر الفترة الأخيرة، وذلك خلال لقائه أمس، مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “كل يوم”، المذاع على قناة “on e”. 1
– الفن عبادة والفنانون نفخة من الإله قال الروائي يوسف زيدان، إن البشرية بحاجة إلى بداية عصر جديد، موضحا أن الحضارة في مصر تغيرت عبر العصور المختلفة، عندما جرى الاهتمام الفن. وأضاف أن: “عصر الإنسانية الجديد بدأ منذ عصر الفراعنة، وكان هناك عاطفة وحب وحديث عن الفن والرقص، باعتبار أن الرقص عبادة؛ لذلك يوجد بالمعابد القديمة صور راقصات”. وتابع: ” جلال الدين الرومي قال في أحد &<44;دواوينه “لا يفنى في الله من لا يعرف قوة الرقص”، موضحا أن الفنانين والمبدعين “نفخة من الإله”، وهم الذين يقومون بالأعمال الكبرى مثل بناء الأهرامات.2- رابعة العدوية مش نبيلة عبيد نفى الكاتب والأديب الدكتور يوسف زيدان أي علاقة بين القصة الحقيقية للسيدة رابعة العدوية والفيلم الذي قدمته الفنانة نبيلة عبيد قائلًا: “أرجوكم رابعة العدوية مش نبيلة عبيد، ده الست الفاضلة دي ماتت وعمرها 80 سنة منها 70 سنة منقطعة للعبادة”.
وأوضح أن رابعة العدوية لم تكن راقصة في أول حياتها، لافتا إلى أن اعتقادنا الحالي يرجع إلى خطأ الدكتور عبد الرحمن بدوي بسبب تأويل جملة وردت في كتاب لفريد الدين العطار، فهي كانت جارية عند شخص وأعتقها وعمرها 11 عاما، لأنها كانت ضعيفة بسبب عبادتها وزهدها.
وأكد زيدان أن كل الكتب التاريخية تثني على رابعة العدوية وتصفها بالعابدة الزاهدة، وأن سبب ظهورها بهذا الشكل في الفيلم المشهور هو أن أحد المؤرخين قال إنها كانت تضرب بالناي.
3- منفذو حادث الروضة ليسوا إرهابيين أكد زيدان أنه يرفض تسمية الأشخاص الذين نفذوا حادث مسجد الروضة بـ”الإرهابيين”، قائلا: “دول مجرمين وقتلة وصيع”.
وأضاف: “المنظومة الثقافية يجب أن تطلق على أمثال هؤلاء لفظ “قتلة”، وقبل أن نصحح المجتمع يجب أن نعيد النظر في الألقاب التي نطلقها.
4- الإرهابي “سفاح” يقتل لإشباع رغباته قال زيدان إن الإرهابي شخص كاره لنفسه يقتل رغبة في القتل حتى يقتل نفسه في آخر الأمر: “الإرهابيين اتخذوا السياح في بداية الأمر أعداء لهم وقتلوهم، بعد ذلك اتخذوا الشرطة والجيش أعداء لهم وقتلوهم، ثم اتخذوا الأقباط أعداء لهم وقتلوهم، وفي آخر الأمر قتلوا المسلمين المصلين في المسجد واتخذوهم أعداء لهم”.
5- “الدواعش” لا يقتلون بسبب الحور العين نفى الكاتب يوسف زيدان أن يكون الدافع وراء إقدام الإرهابيين على القتل هو الحصول على الحور العين: “أغلب المسلمين مؤمنون بمسألة الحور العين، سواء أكانت تعني النساء، أو الثمار البيضاء كما في بعض التفسيرات، ولذا فلا بد أن هناك دافعا آخر وراء أعمال الإرهابيين”.
6- يعقوب هيدخل الجنة وعن مجدي يعقوب، قال زيدان: “أنا شايف إن ضفر مجدي يعقوب برقبة 100 شخص ممن يدعون الإسلام وهم فى الحقيقة قتلة ومتطرفين، يطلع لي واحد معمم يقوللي إنت خالفت ما هو معلوم من الدين بالضرورة، هاعرف أرد عليه وأسحبه للمحكمة، وهاعرف أدينه لأني ماباكلش عيش بالكلام ده ومش هتراجع”.
7- الأزهر يرفض تكفير “داعش” انتقد الأديب زيدان رفض مؤسسة الأزهر الشريف تكفير تنظيم “داعش” الإرهابي، والتنظيمات الإرهابية، موضحًا أن شيوخ الأزهر يدعون أنهم ملتزمون بالمذهب الأشعري دون دراسته بشكل كامل. وأضاف: “الأزهر رفع قضية ضد نصر حامد أبو زيد في الماضي، وفرقوا بينه وبين زوجته لأنه كفر، طب ليه مش راضين يكفروا الإرهابيين”.
8- ميزانية الأزهر قال زيدان: “الأزهر ميزانيته 12 مليار و780 مليون، في حين أن ميزانية وزارة الثقافة 15 مليون، هنعمل صناعة معرفة منين في مصر، الثقافة لها دور أساسي في الواقع الحالي بس الأزهر براحته ماحدش هيقدر يتكلم، خاصة بعد إصدار قانون إهانة الرموز مش هنقدر نتكلم تاني خلاص، بس أنا هاتكلم برضه ماعنديش مشكلة”.
9- أنا مش نبي أكد زيدان: “أنا باحب اللي يناقشني ويختلف معايا، لأني مش نبي، وأكتر ناس قريبة ليا هما التلامذة اللي كانوا بيعارضوني”.
10- علاقته بالرئيس قال الكاتب الروائي: “ناس بتقول عليا من مجلس إدارة البلد، والله ولا الرئيس عبد الفتاح السيسي بيقوللي ولا بقوله، أنا باقول اللي يخلصنى من ربنا، لأنى مش عايز حاجة ولا خايف من حاجة”.