أكد الكاتب الصحافي محمد كمال أن الحوادث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها بعض المناطق في سيناء لن تثني الحكومة المصرية عن جهودها الدؤوبة ودورها الكبير في مكافحة هذه الآفة التي تواجه بشراسة أرض الفيروز للقضاء عليها، منوها الى ان " كلما حققت الدبلوماسية المصرية نجاحًا جديدًا تحدث عمليات إرهابية "
وقال كمال في مداخلة مع محطة (سي بي سي اكسترا) ان الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد في خطابه على خلفية أحداث مسجد الروضة التي أودت ب 305 شهيدا من بيتهم 27 طفلا والعشرات من المصابين " أن هذا الحادث الإرهابي الآثم يهدف لتحطيم معنوياتنا وتدمير صلابتنا، وأننا صامدون في مواجهة المخطط الإجرامي الخطير الذي يستهدف منطقتنا العربية، وهذا الحادث يزيدنا صلابة وقوة وإرادة للتصدي ضد الإرهاب وأن الرد على الإرهاب سيكون بقوة غاشمه".. وهو الأمر الذي نؤيده تماما.
ودعا كمال المجتمع الدولي الى ضرورة المساهمة مع مصر من أجل محاربة هذه الجماعات على اعتبار أن الجيش المصري يقود بمفرده هذه المواجهة نيابة عن المنطقة العربية بل والعالم أجمع ما يستدعي إعادة النظر في نوعية الدعم بعيدا عن الشجب والاستنكار.
وطالب بضرورة تجفيف منابع التمويل والدعم اللوجستي لتلك العناصر من أجل المساهمة الفعالة في دحر أفعالهم الشنيعة التي طالت الأبرياء.
وثمن كمال الدور القومي الذي تقوم به القبائل السيناوية في مساعدة الجيش المصري والزود عن الحدود المصرية مستذكرا أدوارهم الوطنية منذ السبعينات ومساعدتهم ومشاركتهم قبل و اثناء وبعد حرب أكتوبر المجيدة.