حادث إرهابى هو الأضخم من نوعه شهدته أرض الفيروز، بعدما هاجم مسلحون مصلين داخل المسجد وفتحوا الرصاص عليهم،
30 إرهابيا يحملون علم داعش وأسلحة نارية ثقيلة بينها أر بى جى هاجموا المصلين من نوافذ المسجد وفتحوا الرصاص عليهم بطريقة عشوائية، حتى يقع أكبر عدد من الضحايا.
305 شهداء، بينهم 27 طفلا، فضلا عن عدد من كبار السن والمسنين تجاوز عددهم الستين، و128 مصابا يتم علاجهم فى مستشفيات مختلفة، وتم نقل عدد منهم لمستشفيات فى القاهرة ضحايا الحادث، ويعد أبشع حادث إرهابى فى تاريخ مصر، فجميع الحوادث الإرهابية التى تعرضت لها مصر مؤخراً لم تفقد فيها شهداء بهذا العدد الضخم، حتى حادث استهداف رجال الأمن عقب اغتيال الراحل السادات لم يتخطى العدد وقتها 180 شهيداً.
5 دقائق.. استغرقها الحادث الذى وقع مع بداية خطبة الجمعة 24 نوفمبر 2017، وسط حالة من الخوف والترقب لأهالى المنطقة.
3 أيام حداد أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى على أرواح الشهداء، وعقد اجتماع طارىء مع الفريق الأمنى المتمثل فى رئيس المخابرات العامة ووزيرى الدفاع والداخلية لبحث تداعيات الحادث، مشدداً على سرعة الثأر لشهداء الوطن.
10 مقابر.. تستقبل جثامين شهداء الروضة على أضواء الشموع.
5 ساعات.. استغرقها الأهالى فى دفن جثث الشهداء.
ربع سكان منطقة الروضة فقدوا فى الحادث تقريباً..وأصبح عشرات المنازل بدون رجال.