كشف الخبير الأمني، اللواء أحمد شداد، أن القطريين المتزوجين من مصريات والقطريات المتزوجات من مصريين لن يستثنوا من قرار وزير الداخلية الأخير بإعادة فرض التأشيرات على القطريين الراغبين في دخول مصر، مشيرًا إلى أن الدوحة اختارت أن تكون في المعسكر المعادي لاستقرار مصر.
وقال اللواء شداد في تصريحات لوكالة "سبوتنك" الروسية إن "المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، سبق له منذ أسابيع إثارة مسألة القطريين المتزوجين من المصريات، وقال إنه قد يُستثنى هؤلاء هم والطلبة القطريون الدارسون في مصر، من القرار".
وأضاف أن "قرار وزير الداخلية الجديد هو إجراء عادي لأن مصر كانت منفتحة على جميع دول الخليج بما فيها قطر وتتعامل معها بمنطق الأخوة بالتالي لم تكن هناك أي حاجة إلى فرض تأشيرات، كعلامة على متانة الصداقة بين مصر وكافة الدول الخليجية، ولكن الآن الأمور تتغير".
وأوضح الخبير الأمني أن هذا القرار قد يكون إنذارًا مناسبًا من مصر لقطر، بأن الأزمة تتفاقم في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن الباب يظل مفتوحًا بين الجميع للتفاوض، مع ضرورة الاستجابة لمطالب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، لتحقيق أكبر استفادة بين جميع الأطراف