طالب الإعلامي “عمرو أديب” من المصريين المقيمين في الخارج، ضرورة أن يتم اتخاذ كافة وسائل الحذر وذلك أثناء قيامهم بالتواصل مع أهاليهم في مصر عن طريق الاتصالات الدولية، مشيرا إلى كونه يمتلك معلومات بأن تلك الاتصالات تستغل بشكل كبير في التجسس على مصر وعلى استهداف عناصر الأمن.
وقال أديب بخصوص هذا الأمر
المصريين فى الخارج يتم استخدامهم فى أشياء كثيرة.. أنا عارف إن القرش حراق لكن أنت تساهم فى قتل الناس بمصر.. جايز أنك توفر 10 جنيه لكن المبلغ الصغير بيجيب رصاصة وأهلك ليسوا ببعاد عن هذه الرصاصة.
وذكر أديب خلال برنامجه “كل يوم” والذي يذاع عبر فضائية ON E، بأن جهاز المخابرات المصرية قد قام بتوجيه ضربة قوية إلى أعداء الوطن، قائلًا بالنص ” على أردوغان ومن معه يروحوا يلبسوا شوية طرح، ويدوروا على حتة ناشفة عشان الخبطة كانت جامدة عليهم أوي”.
وذكر أديب في تصريحاته، بأن تركيا تحاول زرع خلايا أرهابية في وسط المجتمع المصري من أجل زعزعة الاستقرار والأمن في البلاد بعد سقوط محمد مرسي، ولكن المخابرات المصرية كانت لهم بالمرصاد على مدار الشهور الماضية حتى وجهت لهم ضربات قوية على حد قول الإعلامي في أون إيه.وأشار الإعلامي المصري إلى كون الرئيس التركي يعيش فترة صعبة، ربما هي الأصعب بالنسبة له ولحزبه منذ وصولهم إلى الحكم، خاصة بسبب المشاكل الكبيرة التي يواجهها النظام التركي الآن، وهو الأمر الذي أثر بالسلب على العملة التركية وجعلها تنخفض إلى أدنى مستوياتها، وذكر “أديب” في تصريحاته حول قطر، بأن المخابرات المصرية قد نجحت في توجيه ضربات قوية وقاصمة لشبكة الجواسيس التي كانت تركيا تدعمه في مصر من أجل العبث بالأمن المصري
وفي ختام حديثه، وجه عمرو أديب مناشدة إلى المصريين في الداخل وفي الخارج، وذلك من أجل الحذر مما يكتبونه في مواقع التواصل الاجتماعي، لكون تلك المعلومات يتم استخدام في خدمة أعداء الوطن وتساهم في توجيه ضربات إلى قوات الأمن والمواطنين.
وطالب عمرو أديب من المواطنين المصريين بشكل عام سواء داخل مصر أو خارجها، ضرورة الوقوف إلى جانب الدولة في الوقت الحالي في حربها على الإرهاب وعلى الجماعات الممولة من الخارج، والتي تسعى إلى تخريب مصر عن طريق قتل أفراد جهاز الشرطة والجيش في عمليات إرهابية منظمة.
وأشار أديب في ختام تصريحاته السبقة بأنه على ثقة من كون “المواطن المصري” يحب بلده وبشدة، ولا يمانع إطلاقًا في أن يبذل الغالي والنفيس من أجل حماية تراب هذه البلد، حتى وإن الشباب يعيش في ظروف اقتصادية صعبة ولكن يظل حب الوطن عالقًا في أذهانه وباقيًا في قلبه.