دائمًا ما شكَّلت «المرأة» محورًا مركزيًا فى حياة النجم أحمد زكي الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم (18 نوفمبر 1949- 27 مارس 2005).
موقفًا طريفًا تعرَّض له النجم الأسمر بعد انفصاله عن زوجته وإقامته فى فندق «هيلتون رمسيس» طيلة 15 عامًا.
ولدى إقامة «الإمبراطور» فى الفندق الذي يطل على نهر النيل فى منطقة وسط القاهرة، أقام علاقات وطيدة ودائمًا ما كانت غرفته فى الفندق «بيت مفتوح» لأصدقائه من الوسط الفني وخارجه.
ومع بدايات دخول خدمة الإنترنت فى مصر، دشّن الفندق بريدًا إلكترونيًا لـ«زكي»، وكانت المفاجأة حين استقبل هذا البريد نحو 25 ألف طلب زواج من مختلف أنحاء العالم.
إضافة إلى طلبات الزواج، استقبل البريد آلاف الأسئلة من المعجبين التي دارت معظمها حول صحة الفنان الكبير بالإضافة إلى كلمات الإعجاب بأعماله الفنية، وكان الفندق حريصًا على إطلاع «زكي» على هذه الرسائل.
غالبية طلبات الزواج أرسلت من مصر، إلى جانب الكويت وسوريا وقطر وتونس والجزائر وجاليات عربية فى أوروبا.