تصدرت مصر قائمة الدول العربية على مستوى السمعة في العالم، حسب دراسة معهد GfK، متقدمة بذلك على الدول العربية الأربع التي شملها التقييم، وهي الإمارات وقطر والسعودية، فيما أحتلت ألمانيا أعلى القائمة على مستوى العالم. في تصنيف أصدره معهد Gfk بخصوص الدول الأفضل سمعة في العالم جاءت مصر في المرتبة 40 عالميا بعد تحسن مستوى النقاط التي أحرزتها في تقييم هذا العام. وحققت مصر، التي تقدمت على الإمارات وقطر والسعودية في هذا التصنيف، تقدما ملحوظاً في المعايير الستة على كافة المستويات التي تشكل التقييم ( الصادرات، الحكم، الثقافة، الشعب، السياحة، استثمارات الهجرة). وجاء مستوى التصنيف الجيد تحت باب استثمارات الهجرة برقم بلغ 1,22+.كما ينظر ببالغ التقدير إلى مصر في مجال السياحة ( المرتبة الثانية والعشرين على مستوى العالم).أحرزت الإمارات العربية المتحدة المرتبة 42 على مستوى العالم، متقدمة بفارق بسيط عن العام الماضي، بتحقيقها تقدماً ملحوظاً في التصنيفات الستة على كافة المستويات التي تشكل التقييم (الصادرات، الحكم، الثقافة، الشعب، السياحة، استثمارات الهجرة). مستوى التحسن الأفضل جاء تحت باب الصادرات (+1,39).
قطر
أحرزت قطر المرتبة 46 على مستوى العالم، متقدمة بفارق +1,09 عن العام الماضي، لتفوق السعودية. وحققت قطر تقدما ملحوظا في التصنيفات الستة على كافة المستويات التي تشكل التقييم (الصادرات، الحكم، الثقافة، الشعب، السياحة، استثمارات الهجرة). مستوى التحسن الأفضل جاء تحت باب الصادرات (+1,60).
كما ينظر ببالغ التقدير إلى قطر في مجال استثمارات الهجرة (المرتبة الأربعين على مستوى العالم)، فيما تتدنى المرتبة بالنسبة للثقافة لتصل الى المرتبة 50 على مستوى العالم.
المملكة العربية السعودية
أحرزت السعودية المرتبة 48 على مستوى العالم، متقدمة بفارق جزئي عن العام الماضي. وحققت السعودية تقدماً ملحوظا في التصنيفات الستة على كافة المستويات التي تشكل التقييم (الصادرات، الحكم، الثقافة، الشعب، السياحة، استثمارات الهجرة). مستوى التحسن الأفضل جاء تحت باب الصادرات (+1,01).
كما ينظر ببالغ التقدير إلى السعودية في مجال الصادرات (المرتبة الثالثة والأربعين على مستوى العالم)، فيما تتدنى المرتبة بالنسبة للشعب لتصل الى المرتبة 50 على مستوى العالم.
ألمانيا الأولى في العالم
و أكد معدو الدراسة أنّ ألمانيا تتمتع بأفضل سمعة على مستوى العالم وذلك بعد أن تجاوزت الولايات المتحدة وتبوأت مركزها لتحقق درجات إيجابية جدا في جميع مجالات المؤشر عام 2017 مما جعل مكانتها تتحسن عالميا. ولم تحقق ألمانيا نتيجة سيئة سوى في قطاع السياحة. وعبر وزير الخارجية الألمانية زيغمار غابريل عن سعادته بنتائج الدراسة وقال إنّ هذه النتائج تدل مرة أخرى على أنّ "صورة ألمانيا لم تعد تستند فقط إلى قوتها الاقتصادية بل إلى أنّ العالم أصبح يثق بنا أكثر".