شهدت نقابة المهن الموسيقية على مدار تاريخها إيقاف العديد من المطربين والملحين أمام  لجان التحقيق بها.

 

البداية، جاءت من نصيب الفنان أحمد سعد، الذي صدر قرار من نقابة الموسيقيين بوقفه عن الغناء، بسبب تقديم عدد من متعهدي الحفلات شكاوى ضده.

 

أما الفنانة شيرين عبد الوهاب، فجاء قرار وقفها بناء على إساءتها لمصر، في حفلها الأخير بلبنان، وتمثلت تفاصيل الواقعة في طلب الجمهور منها غناء "مشربتش من نيلها"، لتفاجئهم قائلة: "النيل فيه بلهاريسيا"، وهو ما عرضها لحملة هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، وصنفتها نقابة الموسيقيين كنوع من الإساءة لمصر وشعبها، وترتب عليه وقفها عن الغناء.

 

وهذه ليست المرة الأولى لها، بل تعرضت لموقف مشابه، حين أصدر الراحل حسن أبو السعود قرارا بإيقافها عام 2007، على إثر قضيتها مع المنتج نصر محروس، وقتها اشتد الخلاف بينها وبين منتجها، وانحازت النقابة وقتها لنصر وقررت وقفها، إلى أن تم عقد جلسة صلح بين الأطراف وتم التراجع عن القرار ولم تكن المرة الأولى لها؛ حيث أصدرت النقابة قرارًا بمنعها من الغناء عندما تولى إيمان البحر درويش نقابة الموسيقيين، ومنعها من الغناء بعد تطاولها عليه،
مضيفا أنها قالت إنه يريد أن يشتهر على حسابها، وإنه ناكر للجميل.

 

وأيضًا منعت نقابة المهن الموسيقية المطرب حمزة نمرة من الغناء، وشطبت اسمه، وبررت القرار بأن "نمرة" يدعم الإرهاب، ويقدم أغانيه في قنوات تعادي النظام السياسي.

 

كذلك المطربة دينا الوديدي، واحدة من المطربين، الذين واجهوا قرار الوقف من نقابة الموسيقيين، في عام 2016، بعدما أساءت للنقابة، عبر صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وفي عام 2008، أصدرت النقابة، قرارا بوقف المطرب عمرو مصطفى عن الغناء والتلحين، وذلك بعدما تقدمت إحدى شركات الإنتاج بشكوى ضده تتهمه فيها بالإخلال بشروط التعاقد معهم، بالإضافة إلى أن عضويته في النقابة تقتصر على التلحين فقط، وهو ما يعني أنه لم يدرج في قائمة المطربين المتواجدة في النقابة.

 

قررت النقابة أيضا إيقاف الفنانة إليسا والمخرج والمطرب جاد شويري عن الغناء بمصر فى عهد الموسيقار حسن أبو السعود، لأنهما لم يلتزما بقرار النقابة بسداد الرسوم المستحقة بعد قيامهما بإحياء حفل زفاف معًا، لكن تم تسوية الخلاف وسداد الرسوم فيما بعد.

 

وأخيرا أصدرت النقابة برئاسة الموسيقار منير الوسيمى قرارا بمنع الفنانة كارول سماحة من الغناء في مصر، بسبب ما وصف حينها بـ"تقديم وصلة رقص ساخنة" فى منتجع مارينا السياحي.