فى جناح «الطوارئ» بالطابق الثالث فى مستشفى الجلاء العسكري ترقد معبودة الجماهير الفنانة شادية، التي نقلت إلى إليه بعد تعرضها لوعكة صحيّة منذ أيام.

وقال مصدر لـ«الدستور»: إنَّ الفنانة «شادية» دخلت فى غيبوبة كاملة خلال الـ6 ساعات الأولى التي قضتها فى مستشفي «العاصمة» بحي الدقي، ولم يستطع الأطباء التعامل معها، ما دفع أسرتها لنقلها إلى مستشفى الجلاء العسكري.

التشخيص المبدئي حالة الفنانة الكبيرة كان إصابتها بجلطة ونزيف فى المخ، وعلى أثره تمَّ تكثيف كورس العلاج فى البداية حتى تمر «مرحلة الخطر».

«تفقد الوعي وتفيق فى الدقيقة نفسها»، هذا ما قاله الأطباء فى بداية الأمر، وطلبوا من الجميع الدعاء لها، فحالتها غير مستقرة، ونسبة التحسن بطيئة جدًا، ويلازمها طبيب وممرضة داخل غرفتها فى العناية المركزة، لمتابعة الحالة لحظة بلحظة.

وكشف المصدر عن أنَّ ابنة شقيقها والفنانة المعتزلة ياسمين الخيام لم يفارقاها منذ وصلت إلى المستشفى، وتحرص «الخيام» على قراءة القرآن والصلاة والدعاء لها، مشيرًا إلى أنَّها تتناول بعض الأدوية عن طريق جهاز خاص بالفم لأنها لا تسطيع الحركة، وهي حقن خاصة بالجلطة وسيولة الدم، وأقراص «كاربون» وحقن «كالهيبارين»، وعقار «كلكسان»، وبعض مذوبات الجلطات وومنشطات للمخ.

وحرص عدد كبير من النجوم على زيارة شادية فى المستشفى لكنهم لم يتمكنوا من رؤيتها ومنهم: حسن يوسف ونجوى فؤاد وهناء ثروت وشمس البارودي وشهيرة، كما أن ما يقرب من 30 بوكيه ورد قدمها نجوم وأصدقاء وشخصيات مقربة منها.

وأوضح المصدر أنَّ أسرتها شددت على منع الزيارة، خصوصًا بعد تسريب صورة لها، لأنها ابتعدت عن أعين الإعلام منذ سنوات كثيرة، وتريد أن تظل صورتها فى أعين الجمهور كما هي.

«شادية» رفضت السفر إلى الخارج، خلال أكثر من وعكة تعرضت لها، وكانت تخشى أن يداهمها الموت خارج مصر، التي تتمنى أن يكون رحيلها من على أرضها، حسب مقربين.