قال الفنان بيومي فؤاد إنه وافق على بطولة فيلم «أصاحبي» لما يحمله من تساؤلات عن الهجرة للشباب، مشيرًا إلى أن الفيلم يوضح مدى صحة قرار الهجرة وجمع الأموال.

وأضاف «فؤاد» خلال حواره أنه يقوم في فيلم «رغدة متوحشة»، بدور مخرج إعلانات، موضحًا بأنه لم يتعاقد على أي أعمال رمضانية مؤكدًا أنه لا يوجد له صفحة رسمية على الفيس بوك.

ما سبب موافقتك على بطولة فيلم «أصاحبي»؟

- لأسباب كثيرة، بداية من الشخصية الجديدة التي أقدمها لأول مرة، إضافة إلى أنني أحب العمل مع شادي على، وهو صديقي منذ زمن، بالإضافة إلى فريق العمل وكلهم إخواتي الصغيرين، وعملنا سويًا من قبل وسنعمل مرات عديدة، أنا ومحمد ثروت وهشام إسماعيل ومريم السكري والدكتور أحمد حلاوة بيننا كيمياء قوية، والقصة جذبتني جدًا وهو تأليف وليد يوسف.

ولكن قرأت تصريح لك تنفي بأن الفيلم أول بطولة مطلقة رغم أن الشركة المنتجة أكدت ذلك؟

- الشركة المنتجة (كتر خيرها) أردات أن تضع بيومي على أول الطريق، ولكن هناك اتفاقات مع منتجين آخرين للبطولة المطلقة وهناط توقعات لذلك، وبعيدًا عن موضوع التوقيعات والبطولة المطلقة، هذا ليس وقته ولم يحن حتي الآن، وعلى أرض الواقع هذا غير حقيقي في الفيلم، فنحن نجد أن البطولة جماعية من أول دقيقة لآخر دقيقة، كما أن الحدوته ليست عندي بقدر ما هي عند الممثلين الآخرين المشاركين معي في الفيلم، لذلك لا أحب ذلك، لأني في إحدي المرات قبلت دور ضيف شرف في أحد الأفلام ووجدت المنتج وضع صورتي مثل صورة أبطال الفيلم فعندما اعترضت على ما حدث قال المنتج (أنا ببيع بيك) فشعرت بضيق بشكل كبير على ما حدث لأن ذلك في بعض الأحيان يحسب عند ناس أخرى ماديًا، فلو وضعتني في البرومو أو على الأفيش فلابد التقدير المادي أن يختلف، ولكن وجهة نظري غير ذلك وهي أن من يحب بيومي فؤاد أو الجمهور الذي قرر الذهاب للسينما كي يدخل فيلم لي ويجدني في النهاية بمشهد أو مشهدين فيسحدث له صدمة ومشكلة.

وما الاختلاف الذي سيقدمه بيومي فؤاد في «أصاحبي» عن أدواره السابقة؟

- المختلف هنا أن الدور عن رجل تعب في حياته بشكل كبير وأضاع ما يزيد عن 15 عامًا من عمره في العمل خارج مصر في الخليج، وكان كل هدفه هو ادخار أمواله، حتي إنه لم يأكل أو يشرب ليشتري برج لكي يسكن فيه، هو لا يعرف إذا كان الهدف صحيحًا أم غير صحيح أن يضيع كل هذه السنين من عمره وهو محروم من أصحابه وبلده وأهله وأشياء كثيرة وناس ماتت وناس اتولدت فهل قرار الغربة صح أو خطأ من أجل «شوية فلوس» هذا ما نناقشه في الفيلم.

وماذا عن شكل الشخصية؟

- يبدو بخيلًا وغدارًا وسيغدر بأصحابه ولكن الشخصية في الحقيقة ستكون طيبة ولطيفة ويحب الناس جدًا وأصدقائه تحديدًا كل ذلك سيحدث في إطار كوميدي اجتماعي.

وماذا عن فيلم «رغدة متوحشة»؟

- للأسف وسامحني لا أستطيع الحديث عن الدور أو الشخصية لأسباب تعود للشركة المنتجة لأن العمل مفاجأة والدور أيضًا.

ولكن هل الشخصية تشبه عمل قدمته من قبل؟

- الدور كوميدي بحت فهو مخرج إعلانات استايل جديد وشكل غريب من كل النواحي حتي ملابس الدور.

وماذا عن مشاريعك الرمضانية؟

- حتى الآن لم أوقع على أي مسلسل رمضاني وكل الأدوار في مرحلة القراءة والتحضير ولم تظهر ملامح عمل حتي الآن.

قلت من قبل بأنه يصيبك الكسوف عندما يعرض عليك دور من أي منتج ولا تستطيع الاعتذار عنه فهل ذلك يسبب لك مشكلة؟

- الجديد حاليًا هو أنني أقول لا، والمنتجين حاليًا أصبحوا يعرفون ذلك جيدًا.

وما السبب في هذا التغير «مبقتش تتكسف»؟

- الموضوع ليس كسوف أو غيره أو عدم إعجابي بعمل مثلا، ولكن قبل كده كنت بتكسف وبقبل كم كبير من الأعمال وهذا ما ينعكس على صحتي لكني لم أقبل عمل لم يعجبني بسبب الكسوف.

هل القرار بعدم قبول أعمال كثيرة جاء بعد تعرضك خلال الفترة الماضية لأزمة صحية؟

- ليس له علاقة بأزمة صحية ولكن المنتجين أصبحوا معترضين على تواجدي الكثير في أكثر من عمل، فقررت التقليل والاختيار الأفضل من بين المعروض وعدم تقديم الكم مرة أخرى، واكتشفت بعد التقليل أنهم مازالوا يعترضون أيضًا فقلت لهم «اعترضوا انتوا حرين أعملكم إيه».

هل تخاف من الحسد بسبب كم أعمالك؟

- طبعًا بخاف من الحسد جدًا وأؤمن به.

تواجد بيومي في رمضان في أكثر من عمل هل هو مخطط له أم صدفة؟

- لم أخطط للانتشار بل يستهويني الورق والعمل فأقبله، كل سنة أتمني التنوع في الأدوار والاختلاف فلو عرض على عملين في رمضان كوميدي فتجدنس أقبلهما، وبعد قليل يأتي دور آخر غير كوميدي ويجذبني ولا أستطيع رفضه أبدًا فأقدمه، وبعد ذلك تجد مسلسلا متأخرا في دخول التصوير فيتحدثوا إلى ويعجبني وليس له علاقه بالسابقين فأقبله، لذلك هي صدفة وليس ترتيب بل أدوار تجذبني.

وماذا عن برنامج «بيومي أفندي»؟

- صورنا غالبية الحلقات ولكني أقول للناس التي تتابع البرنامج فهو مختلف تمامًا عن الموسم الأول، فكل شيء، الموضوع كله من فورمات ومواضيع وضيوف وأفكار وديكور فلم يبقي في البرنامج سوي بيومي فؤاد فقط.

تصدر اسمك خلال الفترة الماضية في مجموعة مشاكل بسبب ما ينشر على صفحات تنسب لك على السوشيال ميديا؟

- كل هذه الصفحات ليس لي أي يد فيها، ولا صله لي بها نهائيًا، وهناك صفحات باسمي تسب نادي الزمالك، لأن الجميع يعرف أنني أهلاوي، وبالطبع أنا لا يمكن أن أفعل ذلك، لأن والدي زملكاوي وأشقائي أيضًا يشجعون الزمالك، كما أنه ناد كبير وليس لي صفحات نهائيًا على الفيس بوك، ومن يصدقني أشكره ومن لا يصدقني هو حر.

وأؤكد أنني أمتلك صفحة شخصية واحدة على «فيس بوك»، و(شكلي كده ساعتين وهاقفلها)، لأن الموضوع أصبح بشع بشكل لا يصدق، لدرجة أن هذه الصفحات هاجمت رئاسة الجمهورية، وبالطبع أنا لم أهاجم، لكنهم يستغلون اسمي، كما أنهم يسبون بعض الفنانين ويتحدثون في الدين وكل هذه الصفحات باسم بيومي فؤاد.

وماذا فعلت؟

- قدمت عدة بلاغات، ولم يفعل أحد شيئا، وأحضرت أهم ناس في السوشيال ميديا لغلق الصحفات ولم يفعلوا شيئا، ولكن أشطرهم دمه خفيف والناس مبسوطين بيه وتصدقه، فأجد في الشارع من يقابلني ويقول لي «عاجبني أوي التخبيط اللي بتخبطة على الفيس بوك»، و(المصحف ما أنا)، لا أملك وقتًا كي أدخل على الفيس بوك، أنا حتي الآن لا أعرف أكتب عليه ولما أحب أرد على حد في صفحتي أجعل ابني يفعل ذلك، لكن الوسيلة الوحيدة المتاحة بالنسبة لي والتي أعرف أتعامل عليها هي الواتس آب فقط.