اعترف النائب منجود الهوارى، عضو مجلس النواب، باعتدائه على أحد أفراد أمن جامعة الفيوم، مبررًا ذلك بـ "دافع الأبوة بعد الاعتداء على ابنتي". وقال الهواري، في تصريحات لمصراوي، إنه "تعرض للظلم من وسائل الإعلام"، مشيرًا إلى أن الواقعة بدأت بتلقيه اتصالا هاتفيًا من ابنته التي كانت بصحبة ابنة عمها الطالبة بالجامعة وطفلها الصغير، وفوجئ خلال الاتصال بانهيارها مستنجدة به، بسبب - ما وصفه- بتعرضها للضرب والاعتداء من أفراد الأمن بالجامعة. وأضاف: "بنتي كانت بتصرخ بشكل هستيري في التليفون وتقولي الحقنى يابابا بيضربوني بيعتدوا عليا، فسارعت بالانتقال إلى الجامعة". 
وتابع: "اعترض أحد أفراد الأمن على دخول الطفل الصغير بصحبة ابنتي وبنت عمها، وخلال فترة استئذان الأمن من رئيس الجامعة لدخول الطفل، وقعت مشادة بين فرد الأمن وابنتي انتهت بالاعتداء عليها". وقال: "فور وصولي الجامعة وجدت ابنتي منهارة وفي حالة يرثى لها، وبدأت الحديث مع فرد الأمن وعاتبتها على ما فعلته مع ابنتي، إلا أنني أمام تبجحها وبدافع الأبوة صفعتها على وجهها، واتحدى أي شخص كان في موقفي أن يتخلى عن مشاعر الأبوة ويفعل عكس ذلك". وزاد: "تم التصالح مع فرد الأمن بحضور نائب رئيس الجامعة في مكتبه، إلا أنني فوجئت في ختام اللقاء، باعتداء عدد من الطلاب على سيارتي؛ بتحريض من أفراد الأمن، وسُرقت الحقيبة وبها أوراق هامة ونظاراتي من السيارة".
 
وأضاف: "هؤلاء الطلاب ليسوا عاديين، وإنما هم طلاب ذوو إيديولوجيات سياسية وبينهم طلاب إخوان".