يقول شكسبير في مسرحيته تاجر البندقية: "ليس كل ما يلمع ذهباً"، وربما ينطبق هذا القول على حياة المشاهير والنجوم.
كثيرون هم من يحسدون النجوم على أسلوب معيشتهم الفاخر، لكن إذا نظروا بشكل أعمق سيجدون حياتهم تغلب عليها الأحداث الغريبة، وأحياناً تتحول إلى جحيم، عندما يتعرضون لمطاردات، ليس من معجبيهم فحسب، بل من أشباح غاضبة وشريرة.
وفي هذه القائمة، سنلقي نظرةً على بعض المشاهير الذين لاقوا العفاريت وجهاً لوجه، وأصبحت منازلهم مسكونة بالأشباح.
عزت أبو عوف
عد فيلا عائلة عوف من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح في مصر.
اشترت العائلة فيلا "شيكوريل"، صاحب أكبر المحلات التجارية في منطقة وسط البلد قديماً عام 1957، وفوجئ أفراد العائلة بأصوات وأحداث غريبة، بعد أن سكنوا الفيلا.
وكشف الفنان عزت أبو عوف في أحد اللقاءات التلفزيونية، أنه كان يرى خيالات سريعة تمر أمامه، ويسمع أصوات حركة في الليل، ورغم أن العديد من الفنانين كانت تنتابهم القشعريرة من دخول الفيلا، إلا أن العائلة احتفظت بها لأكثر من 50 عاماً، وتعايشت مع الأشباح.
وقال إن الفيلا الموجودة في حي الزمالك تنتمي إلى صاحب محلات شيكوريل، الذي قتل بـ11 طعنة من قبل مجموعة من اللصوص بعد اقتحام الفيلا لسرقة الذهب والمجوهرات، ولم يجرؤ أحد على الدخول إلى الفيلا، وظلت مهجورةً يسكنها شبح "شيكوريل"، حتى قامت والدة عزت أبو عوف بشرائها.
وهو ما أكدته الفنانة يسرا في أحد اللقاءات، عندما استقبلتها الفنانة مها أبو عوف في منزلها، حيث سمعت خطوات جندي في عرض عسكري يقترب من غرفة النوم، وشعرت بخوف شديد، لكن مها طمأنتها ببرود "ما تخافيش ده شبح ساكن الفيلا من زمان واتعوّدنا عليه".
ذكرى
في عام 2003، استيقظ معجبو النجمة التونسية ذكرى على خبر وفاتها المفجع ومدير أعمالها، بعد أن أطلق زوجها ما يقرب من 70 رصاصة من مسدسه، ثم أنهى حياته بـ3 طلقات.
وبعد حوالي عام، أصبحت شقة الفنانة ذكرى من أشهر الأماكن المسكونة في مصر، بعد أن ادعى الجيران أن الشقة تسكنها الأشباح، وطالب شقيق السويدي الشرطة بفتح الشقة.
ووفقاً لشهود العيان، شهدت العمارة العديد من الأحداث المرعبة، كصعود المصعد الكهربائي عند الساعة السادسة -موعد ارتكاب الجريمة- تلقائياً، ويتوقف في الطابق الثاني، وهو طابق شقة الفنانة ذكرى.
كما أكد أحد حراس العمارة أنه يسمع أصواتاً عالية في الليل لأكثر من خمس دقائق، قبل أن تختفي فجأة، فضلاً عن أصوات شجار عنيف ورؤية باب الشقة مفتوحاً.
وردة
في الذكرى السنوية الأولى لوفاتها، زعم البعض أن شبحها يسكن شقتها القديمة بأشهر شوارع منطقة المنيل، وسمع الجيران أصوات أنين في منتصف الليل تشبه صوت النجمة الراحلة، وأصوات كسر زجاج، أيقظت بعضهم من النوم.
وبدلاً من إبلاع الشرطة، تداول شهود العيان القصة المرعبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.