أكد مصدر أمني رفيع المستوى، أن حركة التغييرات التي اعتمدها اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية مساء اليوم السبت، تهدف إلى رفع معدلات الأداء الأمني داخل القطاعات الرئيسية بالوزارة.

وأضاف المصدر الأمني في تصريح خاص إلى وكالة «أنباء الشرق الأوسط»، أن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، يحرص دائمًا على اختيار القيادة المناسبة في المكان المناسب، لضمان الوصول بمعدلات الأداء إلى المستويات القياسية، وهو ما يدفعه إلى إجراء تغييرات في مختلف مستويات القيادة بالوزارة على مدار العام، دون الحاجة لانتظار الحركة العامة، وهو ما ينعكس إيجابيًا على معدلات الأداء الأمني باستمرار.

وشدد المصدر الأمني على أن وزير الداخلية وجه القيادات الجديدة بالإشراف الميداني على مرءوسيهم، ومتابعتهم وتقييمهم بشكل دوري؛ لضمان التزامهم ببنود الخطط الأمنية المختلفة، وبالتالي ضمان وصول معدلات الأداء الأمني إلى مستوياتها القياسية.

وكان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قد اعتمد مساء اليوم حركة تنقلات محدودة، شملت تعيين اللواء محمود توفيق مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء طارق عطية مساعدًا للوزير لمنطقة شرق الدلتا، واللواء محمد يوسف مساعدًا للوزير لقطاع الأفراد، واللواء حسام نصر مساعدًا للوزير لقطاع حقوق الإنسان واللواء فهمي مجاهد نائبًا لرئيس قطاع الأمن الاقتصادي.

كما شملت الحركة تعيين اللواء محمود شعراوي مساعدًا للوزير لقطاع أمن المنافذ، واللواء جمال سلطان مهنا مساعدًا للوزير لقطاع الحراسات والتأمين، واللواء عصام سعد مساعدًا للوزير مديرًا لأمن الجيزة، واللواء هشام العراقي مساعدًا للوزير لقطاع الوثائق، واللواء إبراهيم مصري أحمد مدير إدارة عامة بقطاع قوات الأمن، واللواء مجدي أبوالخير مدير إدارة عامة بقطاع التدريب.