يعود الفنان عمرو عبدالجليل للسينما من خلال فيلم «سوق الجمعة» للمخرج سامح عبدالعزيز، والذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى داخل «سوق الجمعة» وهو سوق لبيع وتبادل السيارات القديمة فى مصر ويعد هذا العمل تحول فى اختياراته الفنية، حيث اعتاد على تقديم أفلام ذات صبغة سياسية وأبرزها «دكان شحاتة» بطولة عمرو سعد وإخراج خالد يوسف، وفيلم «صرخة نملة» للمخرج سامح عبدالعزيز.

وقال: قررت الابتعاد عن السياسة فى فيلمى الجديد «سوق الجمعة» وأقدم حدوتة اجتماعية فى قالب كوميدى خالص، الجمهور العربى فى حاجة ضرورية إلى أعمال تعيد لهم الضحكة من القلب، خاصة أن السنوات الأخيرة شهدت أحداثاً سياسية خطيرة جعلت الجميع يشعر بالضغوط.

وتابع عمرو عبدالجليل: أنا مؤمن بأن الفن متعة ولذا لا أحب الأعمال الفنية التى تعتمد على توصيل رسائل مباشرة للمشاهد، أو تضعه دائماً فى حالة من القلق، لذا أقدم رسائل بأسلوب غير مباشر وأناقش قضايا اجتماعية تمس المتلقى ويشعر بها، كما حدث فى فيلم «حين ميسرة» والذى تناول واقع المهمشين فى مصر.

وتابع عمرو عبدالجليل: السينما المصرية فى الفترة الأخيرة شهدت حالة من التطور الواضح فى مستوى التكنيك، وأتمنى أن يحدث تطور مماثل فى مستوى طرح ومحتوى القضايا.

المعروف أن فيلم «فص ملح وداخ» الذى عرض تجارياً عام 2016 هو آخر أعمال عمرو عبدالجليل على شاشة السينما.