قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن هشام عشماوي، المرجح تورطه في التخطيط والتنفيذ لعملية الواحات، منتمي لتنظيم القاعدة، وتولى التدريب في تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء، وبعد مبايعة أبو بكر البغدادي، هرب من التنظيم وذهب إلى ليبيا اعتراضا على هذه المبايعة.
وأضاف "فرغلي" في مداخلة مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc الفضائية، أنه صدر له إصدار صوتي أعلن فيه عن تشكيل ما يسمى "جيش الصحراء"، وهو في الأصل كان ضابط صاعقة مفصول.
وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن تنظيم "داعش" أعلن عن مكافأة لمن يقتل "عشماوي"، لافتا إلى أن هذه الجماعات المتطرفة دائما ما تختلف فيما بينها، وكان "عشماوي" يقود المجلس العسكري التابع للقاعدة في مدينة درنة الليبية، وقررت "داعش" إهدار دمه.
وأشار إلى أنه بعد فترة شكل تنظيم "المرابطين"، وهدد الدولة المصرية.