35 عاماً على رحيل فنان كبير أقل ما يقال عنه إنه جامعة فنية، إنه عميد المسرح العربى يوسف وهبى، الذى كان ينتمى لأسرة عريقة، حيث إنه نجل المهندس عبدالله باشا وهبى، عشق التمثيل منذ الصغر وسافر لإيطاليا عام 1918 لدراسة فن التمثيل بأحد المعاهد. عاد إلى مصر عام 1923 ليؤسس فرقة رمسيس الذى تخرج فيها عشرات النجوم والنجمات الذين حملوا لواء السينما المصرية طوال القرن العشرين.

قدم على مدى حياته حوالى 300 مسرحية، أولها مسرحية «المجنون» عام 1923، وآخرها «بيومى أفندى» فى بداية السبعينيات.

ومن أبرز مسرحياته: «راسبوتين» و«أحدب نوتردام» و«كرسى الاعتراف» و«انتقام المهراجا» و«عطيل» و«سيبك من الدنيا».

قدم للسينما أكثر من 70 فيلماً نذكر منها: «غرام وانتقام» و«ناهد» و«ابن الحداد» و«ليلى بنت الريف» و«حبيب الروح» و«الأفوكاتو مديحة» و«إشاعة حب» و«الحب الكبير» و«عشاق الحياة» و«البحث عن فضيحة» و«حكايتى مع الزمان» و«السلخانة»، وهو آخر أفلامه عام 1982.

وشارك فى بطولة مسلسل «صيام صيام» عام 1980 وكان على فراش المرض فى جميع مشاهد هذا المسلسل.

حصل الفنان الراحل على العديد من الجوائز، منها وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبدالناصر عام 1964. وجائزة الدولة التقديرية عام 1970، وحصل على لقب فنان الشعب عام 1972 من الدولة.

وكرمه الرئيس الراحل أنور السادات فى أول عيد للفن فى أكتوبر 1976.

يوسف وهبى يعتبر ظاهرة فنية فريدة فى تاريخ السينما والمسرح المصرى، كان ولايزال نموذجًا للفنان الحقيقى ورمزًا مضيئًا فى تاريخ فن التمثيل بشكل عام.