المذيعة التلفزيونية : نجلاء الكندري ل (مصريون في الكويت www.egkw.com) 
- الشباب أكثر انفعالاً وتفاعلاً في المجتمع، وأكثر استعداداً للعطاء والانتماء للأرض والوطن 
- معالجة قضايا الشباب لا يمكن أن تتم إلاّ عبر المعالجة الشاملة لقضايا المجتمع
 
 
 
 المذيعة التلفزيونية المتميزة نجلاء الكندري 
 
هي فتاة كويتية تعشق الحياة تعشق الأرض والوطن الذي تعمل في قناة المجلس كمذيعة ارتبطت وارتبط بها البرنامج اليومي بالكويتي وهو البرنامج الذي فجرت من خلاله طاقاتها الإعلامية  وهو يقدم للموسم الثالث ويستعرض العديد من القضايا المحلية في كافة المجالات ومنها السياسية والاجتماعية والرياضية.. الكويتية التقت بها في قناة المجلس ودار معها هذا الحوار .
في البداية سألتها :
* ماهي دراستك العلمية ؟
- أنا خريجة كلية آداب  قسم اللغة الانجليزية .. وقد عملت في مجال دراستي كمترجمة في وزارة التجارة والصناعة وبعدها التحق بالعمل الإعلامي من خلال إذاعة الكويت محطة أف أم لمدة عام حتي جائتي فرصة العمل في قناة المجلس وذلك للعمل كمذيعة للبرنامج اليومي ( بالكويتي ) وكنت محظوظة بالعمل في هذا البرنامج لأنه اختصر لي خبرات السنين وحقق لي الكثير من الانتشار والمعرفة الثقافية في كل المجالات  المحلية .
* كيف تكتشفين نقاط القوة والضعف في ضيوف برنامجك ومن خلالها تثري الحوار مع الضيوف ؟
- هنا تكمن قيمة المذيعة واستغلال مخزونها في العلم والمعرفة .. أنا قارئة ممتازة في مابين السطور في فكرة وتفاصيل إعداد البرنامج  ومابين السطور ، إضافة إلي حالة التفاهم مع معدي البرنامج وقراءة الأسكريبت بشكل دقيق ومدروس وهو يسلط الضوء  على قضايا ومشكلات وهموم الذين يعيشون بيننا وعلي أرضنا فهو مرآة لحياة الناس وحياتهم اليومية ، والحمد لله فريق العمل الذي أعمل معه علي مستوي عالي من الثقافة والوعي 
وأضافت نجلاء الكندري :
- ولا أذيع سرا أن قلت أن مدير القناة الإعلامي سليمان السمحان يلعب دورا متميزا في حالة التطور التي وصل لها برنامجنا وتواجده الدائم بيننا وتوجيهاته الإعلامية المتميزة التي كان ومازال لها أكبر الأثر في النهوض   بالبرنامج وتطوره الدائم .
* تنهال الاتهامات على الشباب أنهم جيل عابث وغير مكترث بالقيم ولا يهتم بقيمة الوقت فيبدده مع وسائل تسلية سهلة ومن خلال انطلاق خارج عن المألوف ، ماردك ؟
- طالما أن الإنترنت والفضاء وكل المغريات العصرية تجذبه بشكل يبعده عن معاني الحياة وثقافتها ووسائلها التنويرية والمفيدة للعقل والنضوج الإنساني .
ربما يضطر الشباب للدفاع عن توجهاتهم ومعتقداتهم وأسلوب حياتهم، بينما بعضهم يرى أنهم جيل متنور وعقلاني ويعرف ماذا يريد، وغالباً تتحول الاتهامات إلى جهات أخرى فيدان الأهل أو المدرسون.
اهتمام المربين
* لقد شكلت قضايا الشباب الجزء الأكبر من قضايا المجتمعات المعاصرة على اختلاف أنظمتها واتجاهاتها ومستوياتها،من أكثر الناس اهتماما بمشاكل وقضايا الشباب ؟ 
- مشكلات الشباب تستأثر باهتمام المربين وعلماء النفس والاجتماع والمفكرين على تنوع انتماءاتهم، وهذا بسبب ما يعاني الشباب من متاعب وهموم واضطرابات اجتماعية ونفسية خطيرة. فالشباب يشكلون نسبة عالية من السكان في المجتمعات العربية والإسلامية والدول النامية، وهم أكثر الفئات الاجتماعية تأثراً بالواقع ومتغيراته ومعطيات البيئة الحياتية المادية والمعنوية من فكر وقيم ومشاعر وسلوك… 
وأضافت نجلاء :  لا شك أن الشباب أكثر انفعالاً وتفاعلاً في المجتمع، وأكثر استعداداً للعطاء وحمل شعلة المستقبل وإنارة الطريق للأجيال القادمة التي أعطت وضحت من أجل رفعة شأن الوطن وعزته والرفاهية التي أوصونا إليها .   
أننا  نجد أن طبيعة الواقع الاجتماعي  تلعب دوراً أساسياً في تحديد طبيعة الأزمات والمشكلات التي يعاني منها الشباب. فهذه العوامل تؤثر بفعّالية في تكوين أنماط السلوك واتجاهات الفكر وسقف المعاناة النفسية والمادية للغالبية العظمى من الشباب . 
قضايا الشباب 
* كيف نعالج قضايا الشباب من آمال وآلام  ؟ 
- أن معالجة قضايا الشباب لا يمكن أن تتم إلاّ عبر المعالجة الشاملة لقضايا المجتمع التي تشمل مشكلات وواقع الأسر والمؤسسات التعليمية التي تلعب دوراً أساسياً في تنشئة الشباب ورعايتهم وتكوينهم العقلي والنفسي والجسمي عبر دراسات علمية ورؤية واعية وعميقة لقضايا المجتمع ومشكلات الشباب و القضايا التي تواجه المجتمعات المعاصرة عامة والإسلامية خاصة بسبب ما تخلفه من آثار سلبية نفسية وعاطفية في نفوس الشباب.
كلمة أخيرة : 
- وطننا الكويت يستحق منا كل الحب والتقدير وهو صاحب الفضل وقد أعطانا الكثير .. وعلينا رد الدين له ونجاهد في تقدمه وتطوره .. الوطن هو الحب والانتماء.. وأقول :  أن جيل الشباب بحاجة إلي أن نسمعه ونحسه ونحنو عليه لأنه شعلة المستقبل التي ستنير لنا طريق الصلاح والفلاح ..