كشف الشيخ محمود حسان، حقيقة نصب شقيقه الشيخ محمد حسان على شركة سياحة مقابل تأشيرات حج وهمية، مؤكدًا أنه لا يملك ولا يدير ولا يساهم في أي شركات سياحية ومتفرغ للدعوة فقط.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، أن الحديث عن نصب شقيقه محمد حسان يعد تشهيرا وبعيدا عن الحقيقة وكذبا وافتراءً وتدليسا على الناس.

وأشار أنه هو الآخر ترك شركة السياحة التي كان يديرها حفاظًا على سمعته ونفسه من تدهور أخلاق المتعاملين في القطاع، مؤكدًا أن النائب العام حفظ أوراق الاتهام ضده وشقيقه لعدم الأهمية.

وكان عبد الرحمن حسن، نائب رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات السياحية، أوضح أنه تقدم ببلاغ يتهم الشيخ محمد حسان وشقيقه بالاستيلاء على أموال شركته السياحية مقابل تأشيرات حج وهمية.

وأضاف أن الشيخ محمود حسان ادعى وشقيقه توفير تأشيرات حج لشركته خارج وزارة السياحة ولم يف بوعده، لافتًا إلى أنه حصل من الشركة على أموال تأشيرات الحج كاملة ولم يتم توفير تأشيرة واحدة.

وتابع: أنه كان حريًا به سداد ديون المواطنين الذين لم يحصلوا على تأشيرات الحج لعدم تعرضه للتقاضي وقام ببيع أصول الشركة من أجل تبرئة نفسه أمام الناس ولعدم التعرض للعقوبة الجنائية، لافتًا إلى أن الشيخ محمود حسان أخبره أنه ضحية فاسدين في شركته وطلب منه فترة سماح مدتها شهر لسداد المبلغ الخاص بالتأشيرات ولكنه لم يفعل ذلك.

وأشار: إلى أنه تنازل في شرطة السياحة عن بلاغه ضد محمد حسان وشقيقه بعد تعهد الأخير برد جميع الأموال، مردفًا: "محمود حسان قالي فلوسكم في رقبتي وأعطوني شهرا.. مش عايز اتفضح أنا وأخويا"، مؤكدًا أنه قام بممارسة نفس ألاعيبه على شركات سياحية أخرى.