قال الفنان محمد رمضان، إنه من أسرة بسيطة، وإن والده لا يملك 10 جنيهات، في حساب في البنك، أو قيراط أرض لكنه كان لديه طموح أن يرى ابنه ناجحًا في مجال صعب جداً، مضيفًا: «كثيرون يعلمون أن المجال الفني قائم على المحسوبيات والواسطة».

جاء ذلك خلال إطلاق حملة التوعية بسبل الهجرة الآمنة ومخاطر الهجرة غير الشرعية، تحت شعار «قبل ما تهاجر.. فكر وشاور» والتى ينظمها المجلس القومى للأمومة والطفولة بالبحيرة، بمشاركة الوزيرة نادية مكرم عبيد وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.

وأضاف «رمضان»: «أنا من أسرة ريفية من كفر الزيات بالغربية، ابنها حدد هدفه مبكراً»، مشيراً إلى أن «والدته كانت تشجعه، وعندما كان يقول لها إنه صعب يوصل، كانت تجيبه قائلة البلد دى مفيهاش فقر ولكن قلة رأي».

ودعا «رمضان» الشباب للعمل في الوطن، قائلاً «بدلاً من أن تقنع أهلك أن يبيعوا أرضهم لأنك تحلم بسراب وتسافر بلد غير بلدك تقل كرامتك، اشتغل في بلدك»، مضيفاً من يتكبر على العمل في وطنه يجبر على أفعال مهينة خارجها.

وقال «رمضان» إن الرجال أفعال وليس أقوالا، والرجل الحقيقي هو من يثبت حبه لوطنه بالفعل، وإثبات حبك لوطنك يجب أن يكون بالفعل وليس بالهروب للمجهول.

وأعرب رمضان عن سعادته بتواجده في هذا المؤتمر، قائلا إن الشخص الذي ‏يسهل استقطابه لأى تطرف فكري أو أخلاقي، هو شخص تمكن منه اليأس وفقد ‏إيمانه بقدراته في تنمية بلده والارتقاء بها.‎

وشدد رمضان على أن بلادنا أولى بمجهودنا، وأنه يجب الاجتهاد والسعي لتحقيق ‏النجاح وللارتقاء ببلادنا لأن ذلك حقها علينا، وأثنى رمضان على تواجد ممثلين من ‏الأزهر والكنيسة قائلا إن الخير في هذه الأمة.‎

وأكد رمضان أن النجاح ليس بالهروب لخارج بلادنا والهجرة بشكل غير شرعي، ‏مشيرا إلى أن من يفشل في مصر سيفشل خارجها أيضا.