كشفت هند شجيع عبدالرحمن، الفتاة التي روت واقعة اغتصابها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض التفاصيل حول الواقعة. وقالت "شجيع"، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساءًا"، مساء الاثنين،إن الواقعة حدثت في الثانية ظهرا بعد وضع المخدر ولم تشعر بنفسها إلا بعد الإفاقة من المخدر بعد 7 ساعات وتابعت أن الشاب يحيى المتهم بالاغتصاب قال لها بعد اكتشاف الواقعة حينما هاتفته “إنتي فكراها أول مرة ولا إيه!!” مؤكدة أنها تمتلك رسائل تهديد منه بأنه سيؤجر بعض الرجال لخطفها. وأضافت هند شجيع عبدالرحمن، "فكرت في إبلاغ الشرطة ولكن بعض أصدقائى خوفوني من واقعة البلاغ وإنني سوف أتعرض لوقائع غريبة منها الفضيحة والكشف عن العذرية"، مشيرة إلى أنها لجأت لنشر الفيديو الخاص بها على مواقع التواصل الاجتماعي لملاحقة المغتصب وليس بهدف التشهير وأن خروجها على الهواء والحديث عن الواقعة ليس بدعوى "الشو الإعلامي" أو الظهور على الفضائيات على الإطلاق. من جانبه قال اللواء مجدى البسيونى، أن جريمة الاغتصاب لا تموت حتى لو وقعت منذ شهر، وكان يجب على الفتاة تحرير محضر بالواقعة في أحد أقسام الشرطة، موضحًا أن الطب الشرعي هو الجهة التي تثبت هل حدث انتهاك جسدي أم لا، وأن نشر ضحية الاغتصاب فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خطأ لافتًا إلى أن حديثها خلال الفيديو المنشور عبر وسائل التواصبل الاجتماعي كان متناقضًا. وأوضح "البسيونى"، أن الفتاة أتاحت الفرصة أمام المتهم لاغتصابها، بعد دعوته للحضور إلى مقر جمعيتها في عدم وجود أحد معها بمكان الواقعة، متسائلًا لماذا لجأت الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي بدلا من اللجوء للقانون؟.