شيع العشرات جنازة "إيمان عبدالعاطي" المعروفة إعلاميًا بـ"أضخم امرأة في العالم" اليوم الثلاثاء، من مسجد العمري بمنطقة كرموز غربي الإسكندرية. ووصل الجثمان متأخرًا بعد نحو الساعة من إقامة صلاة الظهر، داخل سيارة مجهزة لنقل الموتى، بحضور عدد من أفراد أسرة إيمان وأصدقائها، وأدى الحضور صلاة الجناز خارج المسجد دون نقل الجثمان من السيارة، أعقبوها بالتحرك سريعًا إلى مقابر العامود حيث توارى الثرى.
وشهدت الجنازة مشادات كلامية بين الحضور وبعض ممثلي وسائل الإعلام، بعد أن رفض المشيعون تواجد الصحفيين وهددوهم بتحطيم أي كاميرا تقوم بالتصوير، ما أدى إلى عدم تمكنهم من تغطية الجنازة.
ووجهت شيماء عبدالعاطي، شقيقة "إيمان" رسالة لمن يرغب في حضور الجنازة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: "رجاء اللي عايز يقف جنبنا في الظرف ده بجد، يحترم الخصوصية بتاعتنا في وقت صعب بنمر به، واللي عايز يقدم الخير ييجي بكرة يصلّي على إيمان في مسجد العمري".