أثار قرار وزارة الأوقاف، بوقف المنشد الدينى إيهاب يونس، موجة من السخط بين عدد من المثقفين على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، والذين وصفوه بالقرار المحزن.

وكانت وزارة الأوقاف المصرية، قررت الجمعة، منع الشيخ الأزهرى إيهاب يونس، من الخطابة والإمامة والدروس الدينية، بعدما أدى أغنية "لسه فاكر" لأم كلثوم مرتدياً الزي الأزهري على إحدى الفضائيات المصرية، وأحالته للتحقيق نظرا لقيامه بأعمال تتنافى مع طبيعة عمل الإمام ومقتضيات واجبه الوظيفي، بحسب بيان صادر عن الوزارة.

وقال الشاعر والقاص شحاتة العريات فى تدوينه له "طول عمر المشايخ بيغنوا يا مولانا بالزي الأزهري دون غضاضة، ثم إن (الزي الأزهري) منزلش ف القرآن ولا هوه سنة !! دا مجرد تمييز شكلي لدارسي هيئة معينة، ومكون من خليط من أزياء الترك والشوام والمغاربة ع الجلابية الفلاحي المصرى".

شحاتة العريان شحاتة العريان

بينما قال الكاتب والروائى على المقرى "ماذا تتوقعون سيكون موقف ست الكل أم كلثوم لو عاشت إلى هذا الزمن الهزيل وعرفت أن الأزهر منع الشيخ إيهاب يونس من الخطابة والإمامة والدروس لأنّه غنى في التلفزيون أغنية لها؟ هل هذه هي مصر العظيمة، مصر التنوير والثقافة والحرّية؟ "لسه فاكر كان زمان".

على المقرى على المقرى

فما عبرت الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب عن حزنها حيث قالت "أحزنني جداً خبر إيقاف الشيخ الأزهري "إيهاب يونس"، فقط لأنه غنى لستنا أم كلثوم في برنامج تلفزيوني! ألم يغني الشيخ محمد عمران لأم كلثوم! وزوجة الشيخ مصطفى إسماعيل كانت تعزف البيانو، والشيخ الصيفي ومحمد رفعت والمنشاوي جاهروا بحبهم للموسيقى، وصداقتهم لأئمتها في زمانهم.. مالكم كيف تحكمون؟!.

ياسمين الخطيب ياسمين الخطيب

من جانبه قال الكاتب والمؤرخ سامح الزهار "الشيخ النقشبندي كان متيم بأم كلثوم وغنى لها، والشيخ محمد رفعت كان أكثر رجال عصره معرفة بالموسيقى الكلاسيك، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد كان عازف عود مميز.. عندما كانت مصر أم الدنيا#ضد_ايقاف_ايهاب_يونس".

سامح الزهار