توفي محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين السابق في مستشفى قصر العيني عن عمر ناهز 89 عاماً، حيث كان يقضي فترة حبس على ذمة قضايا.
وأعلنت نجلته، علياء مهدى عاكف، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وفاة والدها.
وكان مهدي عاكف يتلقى العلاج في قصر العيني الفرنساوي بعد تدهور حالته الصحية في السجن.
وأتبعت وفاة مرشد الإخوان المسلمين السابق مجموعة من التحركات، نوضحها من خلال السطور التالية.
إخطار
في البداية أخطرت إدارة المستشفى القصر العينى الفرنساوى مصلحة السجون بوفاة المرشد السابق للجماعة الإخوان الإرهابية المودع لديها بعد صراع طويل مع المرض، والتي بدورها أكدت خبر وفاة "عاكف".
تصريح الدفن
بعدها أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، باستخراج تصريح دفن "محمد مهدي عاكف" المرشد العام لجماعة الاخوان السابق بعد أن توفي داخل مستشفي قصر العينى الفرنساوي، بعد صراع مع المرض.
أسباب الوفاة
كما كلف النائب العام، المسئولين بمستشفى قصر العيني بسرعة إرسال التقارير الخاصة بالحالة الصحية لعاكف والاسباب التي أدت للوفاة.
جنازة "عاكف"
ومن المقرر أن تدرس الأجهزة الأمنية تدابير إقامة جنازة "عاكف"، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية تحرك الجماعة الإرهابية، أو ربما تلجأ الأجهزة المعنية لمنع الجنازة لأى حالة طارئة من قبل الجماعة الإرهابية.
وفي سياق متصل، أكد اللواء محمد نور الدين، مُساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جماعة الإخوان الإرهابية عاجزة عن أي تحركات سواء بموت "عاكف" أو لأى سبب آخر.
وأضاف في تصريح لـ "الفجر"، أنه يرجح أن "عاكف" لن تقام له جنازة سواء رسمية أو عادية، مشيراً إلى أن "عاكف" كان محكوم عليه في قضايا وبالتالي ليس له جنازة.
ورأى مُساعد وزير الداخلية الأسبق، أن بروتوكلياً ليس من المفترض أن تقام جنازة لـ "عاكف"، مضيفاً أن تحديد هذا يكون من قبل مختصى مراسم الجنازات برئاسة الجمهورية.
وتابع أن هناك طواريء في الشرطة، كأمر طبيعي بمجرد وفاة مهدي عاكف، مرشد الإخوان السابق.