في زيارته الأخيرة لمحافظة الاسكندرية، والتي تعرضت في الاعوام الماضية الى العديد من الاضطرابات بسبب عدم تحمل شبكة الصرف الصحي بيها الى الضغط الذى مثله هطول أمطار شديدة عليها، تفقد وزير الري المصري الدكتور محمد عبد المعطى الإنشاءات الجديدة والتي خصصتها الوزارة بشبكة الصرف لاستيعاب أي طارئ من الممكن حدوثه، لتجنب تعرض الاسكندرية مجددا لتلك الأزمة، والتي مثلت كارثة حقيقية وغير متوقعة في الاعوام الماضية تسعى الحكومة المصرية لتجنبها، صرح الوزير بتصريحات متشابكة تم تداولها اعلاميا وعلى المواقع الخبرية بأن مصر قد تواجه هذا الشتاء سيولا لم تشهدها منذ ألف عام، وصدر بيان رسمي عن وزارة الري يوضح تفاصيل تلك التصريحات وايضا الحقائق حولها .
وزارة الري المصرية ترد على تعرض مصر لسيول لم تشهدها منذ الف عام
حيث أكدت الوزارة، ان تصريحات الوزير جاءت في السياق التالي بنوده :
ان الوزير أكد ان الإنشاءات الحالية التي اعدتها الوزارة تم تصميمها لاستيعاب أقوى سيل حدث منذ مئة عام
ثم استدرج الوزير قائلا ان ورغم ذلك قد يحدث سيلا غير متوقع في شدته لم يحدث من 1000 عام – لكن الوزير وكما أكدت الوزارة لم يؤكد المعلومة ولم تصدر عنه كحقيقة مطلقة – ثم اضاف الوزير حتى في حالة حدوث هذا السيل الغير متوقع فان الوزارة اعدت الإنشاءات بغرض تقليل حدة اضراره الى أقصى درجة .
وبهذا أوضح بيان وزارة الري، ان كلام الوزير ليس تأكيدا بمعلومة ولكن فرضية توضح مدى استعدادات الوزارة لأى طارئ قد يحدث .
ثم ختمت الوزارة بيانها بالآية الكريمة :
“إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير” (سورة لقمان، الآية 34) .