فى كلمة تاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام فعاليات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وجه نداءً للشعب الفلسطينى لإنهاء الانقسام، ودعا الإسرائيليين لتحقيق السلام، ولاقت كلمته تصفيقًا حادًا داخل القاعة مرتين متتاليتين ما اضطر الرئيس للتوقف عن الحديث قبل أن يعود لاستكماله.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، نداءً إلى الشعب الفلسطينى، قائلاً: "من المهم الاتحاد خلف الهدف وعدم الاختلاف أو إضاعة الفرصة والاستعداد لقبول التعايش مع الآخر، مع الإسرائيليين فى أمان وسلام وتحقيق الاستقرار والأمن للجميع".
وأضاف الرئيس: "أوجه ندائى للشعب الإسرائيلى، وأقول لدينا فى مصر تجربة رائعة وعظيمة فى السلام معكم منذ أكثر من 40 سنة، ويمكن أن نكرر هذه التجربة وهذه الخطوة الرائعة مرة أخرى".
وأشار السيسى إلى أهمية ضمان أمن وسلامة المواطن الفلسطينى جنبا إلى جنب مع أمن وسلامة المواطن الإسرائيلى، مطالبًا بالوقوف خلف القيادة السياسية ودعمها، قائلاً: "لا تترددوا.. أخاطب الرأى العام فى إسرائيل، اطمئنوا، نحن معكم جميعاً من أجل إنجاح هذه الخطوة، وهذه فرصة قد لا تتكرر مرة أخرى".
ووجه الرئيس السيسى ندائه إلى كل الدولة المحبة للسلام والاستقرار، وأن على كل الدول العربية الشقيقة أن تساند هذه الخطوة الرائعة، متابعًا: "على باقى دول العالم أن تقف بجانب هذه الخطوة، التى إذا نجحت ستغير وجه التاريخ، ونداء إلى القيادة الأمريكية، لدينا فرصة لكتابة صفحة جديدة فى تاريخ الإنسانية من أجل تحقيق السلام فى هذه المنطقة".