أعلن الدكتور سامح مهران، رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، تدشين الدورة الأربعة والعشرون للمهرجان، المنعقد في الفترك من 19 حتى 29 سبتمبر، مشيرًا إلى أن المهرجان اكتسب سمعة دولية، ومحط اهتمام الكثيرين من المسرحيين على مستوى العالم والمحيط العربي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لإدارة المهرجان، بمسرح الهناجر، ظهر اليوم الأحد، بحضور الدكتور سامح مهران، رئيس المهرجان، والمخرج ناصر عبدالمنعم، منسق عام المهرجان، والدكتورة دينا أمين، مدير المهرجان.

وقال "مهران"، متحدثًا حول عرض المسرحيات تليفزيونيًا، إن التليفزيون بكافة محطاته لا يذيع مسرحيات بالغة النجاح، وذلك منذ ثمانينيات القرن الماضي، ولكن بالرغم من كل الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، إلا أن الإنتاج المسرحي تجاوز كافة العقبات، بالإنتاج الكمي الكبير، أما من ناحية الكيف، فهي قضية قابلة للنقاش لأن العروض تتفاوت صعودًا وهبوطًا، لكن في كل الأحوال مصر تستطيع أن تتباهي بعروضها المسرحية أمام العالم".

وعلّق "مهرن"، على السؤال الشائع الذي تتعرض له إدارة المهرجان في كل دورة، المتعلق بمجاورة المعاصر والتجريبي، وقال "لا تعارض بين المسرح التجريبي والمعاصر، فكلاهما يضيفان لبعضهما البعض، والمسرح المعاصر شأنه شأن المسرح التجريبي، يهتم بالجسد، للتعبير عن المشاعر الإنسانية".

وأوضح رئيس المهرجان أن تيمة المهرجان الحقيقية هي التنوع، والانفتاح على الثقافات المختلفة، لانتاج ما يعرف بفكرة تناسج الثقافات، مضيفًا أن المشاهدة قائمة على تدريب الملتقي لاستيعاب الثقافات المتعددة.