أزمة كبيرة أصبحت تنتشر في المجتمع المصري بنسب خطيرة جداً، حيث أنها ووفقاً لإحصائيات مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء، أصبحت مصر في المركز الأول عالميا لنسب الطلاق والتي وصلت لنسبة 40%، وهي نسبة مخيفة وتهدد المجتمع المصري وقد رصد عدد من الخبراء والمهتمين عدة أسباب لذلك.

حيث أكد الكثيرون أن السبب في المقام الأول مادي بينما اختلف آخرون معهم، مؤكدون أن هناك أسر ميسورة الحال وبرغم ذلك يتم الطلاق فيها، مشيرين إلى أن الطلاق ترجع أسبابه لعدم توافق الزوجين نظراً لنقص في الثقافة الزوجية وكيفية تعامل الطرفين مع بعضهما البعض.

ويُرجع بعض علماء النفس والإجتماع ارتفاع نسب الطلاق إلى الزواج المبكر، والذي يتم في سن مبكرة لكل من الزوجين مما يجعلهما غير مؤهلين لتحمل أعباء الحياة، إلا أن  الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، فاجأ الجميع بأن ارتفاع نسب الطلاق هو أمر مبشر على حد قوله، لأنه يقدم دروس عملية للشباب المقبل على الزواج ليتعلم منها ويتجنبها في حياته الزوجية مما سوف يجعلها حياة ناجحة ويختفي الطلاق من مصر مع مرور الوقت.