تقرير غريب وصادم نشره موقع "نيوز وان" الإخباري العبري، عن تقارير تم تصعيدها من جديد وكانت ضمن ملف الحرب المصرية الاسرائيلية عام 1973، والتي انتهت باكتساح الجيش المصري للخط المنيع بارليف في سابقة تاريخية وضعت في ذاكرة البشرية بحروف من ذهب.

والتقارير المقصودة كانت عبارة عن تعليمات أصدرتها حكومة جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة، في اليوم الثاني من حرب 1973 وهي عبارة عن تسليح الصواريخ النووية بغرض ضرب السد العالي المصري.

وذكرت الموقع أن بعض التقارير الأجنبية كشفت عن موقع نووي لإسرائيل بمنطقة (زخريا) في وسط إسرائيل، حيث توجد قاعدة قريبة من مطار (تل نوف) العسكري؛ وهي القاعدة التي تضم صواريخ بلاستية من نوع (أريحا) قادرة على حمل رؤوس ذرية".

وأضاف أن "هذا الموقع السري لإطلاق الصواريخ والذي كشفت عنه التقارير الأجنبية، يقع بمنطقة تلال منخفضة وبداخلها كهوف عتيقة، لكن ولأن الضرورات الأمنية تطلبت زيادة عدد مواقع إطلاق الصواريخ بتل أبيب، تم حفر كهوف أخرى للتخزين".

"ووفقًا لمعلومات مصورة كشف عنها قمر التجسس الصناعي (أوكيانوس) في 2002 ، زادت التقديرات أن موقع إطلاق الصواريخ هذا يضم 100 صاروخ (أريحا) من أنواع مختلفة؛ ووفقًا للتقديرات فإن هذا الصاروخ يمكنه الوصول لمسافة تتجاوز الـ 4500 كيلو متر.

وبرغم أن الأمر لا يمكن طرحع علانية إلا أن هذا الأمر هو ضمن الأهداف التي ستوجه ضدها الصواريخ الموجودة بمنطقة (زخريا)، باعتبار تصريحات البرلماني الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان -وزير الخارجية والدفاع لاحقًا- في لقائه بعدد من السفراء عن أنه "في ظروف معينة يمكن لإسرائيل قصف السد العالي".