فى عام 2013 كان الجمهور يشاهد فيلم "القشاش" فى دور العرض السينمائية، ليس من أجل الفيلم وقصته وبطله، لكن لرؤية الراقصة الجديدة "صافيناز" وهى تحرك جسدها يمينًا ويسارًا، بعدما ظهرت فى برومو العمل وهى تتمايل بجسدها على أغنية "على رمش عيونها"، فى ذلك الوقت صارت حديث الشارع المصرى.

بعد فيلم "القشاش" استعان صناع الأفلام بالراقصة، لتظهر ولو برقصة واحدة حتى يحظى الفيلم بإقبال جماهيرى، وحدث ذلك فى عدة أفلام منها "عمر وسلوى" و"حياتى مبهدلة"، حتى رشحها المنتج أحمد السبكى لبطولة فيلم "عيال حريفة" إنتاج 2015، وحقق الفيلم ربحا وصل لـ 12 مليون جنيه، وبعده بعام عرض عليها بطولة فيلم "30 يوم فى العز" ووافقت، لكن قلّت إيراداته عن الفيلم السابق، حيث ربح 6 ملايين جنيه بفارق النصف عن الفيلم الذى سبقه.

هذا العام تنافس صافيناز فى موسم عيد الأضحى السينمائى بفيلم "أمان يا صاحبى"، والذى يأتى استكمالا لـ"عيال حريفة" و"30 يوم فى العز"، لكن الراقصة خفقت هذه المرة بعدما قل معدل الإنتاج عن العامين الماضيين ليحقق 3 ملايين جنيه فقط حتى الآن، ليبدو السؤال، هل انتهت "زهوة" صافيناز؟.. هل لم تعد قادرا على إغراء الجمهور؟.