ظهرت سهير صحبة نادية الجندي وبوسي شلبي في إحدى الصور على موقع "إنستجرام"، أثناء قضائهن العطلة الصيفية في إحدى المدن الساحلية، مرتدية قبعة بدلا من الحجاب، وسط ظهور خصل عدة من شعرها، ما أثار استياء مستخدمو مواقع التواصل.
ونفت الفنانة سهير رمزي ما تردد بشأن خلعها الحجاب، منتقدة تركيز "سوشيال ميديا" معها، معتبرة أنها محتشمة وليست محجبة، قائلة: "أنا متمسكة بتغطية رأسي وارتداء الملابس الواسعة التي لا تصف جسدي".
وأضافت سهير رمزي: "يعني الناس مضايقة علشان كام شعراية ظهروا، ومش بينتقدوا اللي لابسين كات وشورت جنبي"، موضحة أنها لم تتوقع الضجة الكبيرة التي أُثيرت بسبب صورتها.
وأكدت الفنانة القديرة أن زوجها وابن خالتها هما الرجلين الوحيدين اللذان كانا موجودين في "البوت" مع عائلتها وأصدقائها، عندما ظهر جزء من شعرها من أسفل القبعة، نتيجة الهواء الشديد، أثناء قضائها العطلة الصيفية بالساحل الشمالي، ما جعل البعض يزعم خلعها الحجاب.
ووصفت سهير مهاجميها بـ"الناس الفاضية"، مؤكدة أن هناك قضايا وأحداث أهم بكثير من ظهورها بقبعة بدلا من الحجاب، خاصة أن ذلك الأمر يعد مسألة شخصية بينها وبين خالقها.
وأشارت إلى أن الفنانة نادية الجندي لم تخبرها بأنها سنتشر صورتها معها في الساحل الشمالي، معتبرة ذلك أمر يخص الجندي وحدها، "من حقها تنزل الصور على إنستجرام، من غير ما تقولنا، وأنا رضيت إني أتصور بالشكل ده، ومش مضايقة من شكلي"، مشددة على أنها لا تملك أي حساب شخصي على مواقع التواصل الاجتماعي.