أشعلت صورة فوتوغرافية تم التقاطها لشيخ المجاهدين حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، مواقع التواصل الاجتماعى بعدما ظهر نائما بمسجد الخيف بمنى اثناء تأدية مناسك الحج من شدة التعب.
وجاءت التعليقات على النحو التالى "السلام عليكم الراجل اللى فى الصورة ده أنا مش هاقول اسمه لكن هاقول عمل إيه أولا الصورة دى من مسجد الخيف بمنى وده ركن السوايسة والراجل إللى نايم ده بيحج وده مبيته فى منى أيوه الراجل ده سنه ما يقارب المائة عام تقريبا.. واحد من المجاهدين آسف شيخ المجاهدين وده لقبه على مستوى العالم كل الدول العربية تقريبا تعرفه لأنه باختصار دافع عن دينه وبلده بدون أى مقابل ورفض تسليم محافظة السويس لليهود وقاومهم هو ومجموعة من الشباب إللى كانوا معاه وقتها كل رؤساء مصر بعد الأحداث دى عرضوا عليه مناصب ورفضها وعلى فكرة لم يتزوج وكرس كل حياته لخدمه دينه وبلده بدون أى مقابل"
وجاء تعليق آخر ليقول "الراجل اللي نايم فى مسجد الخيف على الأرض سهل جدا إنه كان ينام فى أحسن الفنادق وأن يستقبل استقبال رسمى أو حتى تأشيرة حج ببلاش او يطلع مع أى رحلة سياحة بلوشى دعاية للشركة وممكن ياخد فلوس كمان.. لكن سبحان الله الراجل ده رافض كل ده ووالله رأيته اليوم لا ياكل إلا قطعة خبز وجبن تاركه آثارها على فمه تأبى السقوط لعلها تتشرف باكله لها منتظره ذلك وإن باتت ملتصقة بفمه تخشى السقوط وتصبر على المعاناة كما صبر يبتغى وجهه الله غير مكترث بالناس ولا المناصب ولا الأموال ولا الجاه وإنما فقط ثم وجهه الله ورضاه".