استمعت نيابة الشروق لأقوال الأم المتهمة بقتل طفلها ليلة العيد، وإلقاء جثته أمام مسجد عمرو بن العاص بمنطقة التجمع الأول.
وأقرت المتهمة، أنه حال لهو طفلها بالمنزل أحدث ضوضاء كثيرة مما أثار حفيظتها وزوجها، وقاما بالتعدي عليه بالضرب بالأيدي بدعوى تأديبه مما أدى لارتطام رأسه بالحائط نتج عنه إصابته ووفاته؛ فقررا التخلص من جثته خشية افتضاح أمرهما.
وأكدت المتهمة أنها أخفت الجثة دخل ملايه سرير وكيس بلاستيك ووضعها داخل حقيبة كبيرة واستقلت السيارة من أمام مسكنها حتى مكان العثور وتخلصت منها.
وتمكنت مباحث القاهرة من كشف غموض العثور على جثة طفل أمام أحد المساجد بمنطقة التجمع الأول والقبض على المتهمين، وأمر اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، بإحالتهم إلى النيابة.
تبلغ لقسم شرطة التجمع الأول من مديرة بشركة بأنها حال توجهها لأداء فريضة صلاة المغرب بمسجد عمرو بن العاص الكائن مدينتي عثرت على جثة لطفل داخل لفافة بمدخل مصلى السيدات.
بالانتقال وإجراء المعاينة تبين وجود جثة لطفل ذكر يبلغ من العمر سنة وسبعة أشهر يرتدي ملابسه كاملة وبه إصابات عبارة عن ( كدمات بالوجه والعينان وأثار ضرب بمناطق متفرقة بالجسم وأثار احمرار بالفخذ الأيسر)، انتقلت الأجهزة الفنية في حينه وتحرر عن ذلك المحضر.
تم وضع خطة بحث بإشراف اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة، حيث وردت معلومات لفريق البحث تفيد تحديد هوية المجني عليه وتبين أنه (م. م ـ سنة ونصف السنة)، وأن ما به من إصابات أحدثتها والدته وزوجها وهما (أ. أ ـ 25 سنة) والدة المجني عليه، و(م. م)، زوج الأولى عاطل والمشهور عنهما تعاطي المواد المخدرة وأنهما دائمي التعدي على المجني عليه بالضرر.
عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمان أسفرت إحداها عن ضبطهما وبحوزتهما كمية من مسحوق الهيروين المخدر وزنت 3 جرامات، وبمواجهتهما بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات أقرا بصحتها واعترفا بارتكاب الحادث.