ترددت أنباء خلال الساعات الأخيرة حول زيادة أسعار البترول ومشتقاته خلال عيد الأضحى المبارك، مما أثار غضب داخل أوساط المجتمع المصري، خاصة وأن تلك الزيادة ستكون الثانية في أقل من شهرين.

"فيس بوك" وراء الشائعة

وكان السبب وراء تلك الأنباء المترددة هو مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، فمن خلال الأول بدأ رواد السوشيال ميديا في الترويج حول أن أسعار البنزين سوف يرتفع أسعارها خلال عيد الأضحى المبارك وعلى الجميع أن يبدأوا في تخزين البنزين حتى يستطعوا أن يتحركون بسياراتهم خلال فترة العيد.

"تويتر" يستكمل الشائعة

ومن خلال "تويتر"، دشن رواده هاشتاج بعنوان "بنزين" بدأوا من خلاله في استكمال الشائعة التي إنطلقت على "فيس بوك"، وتحدث رواده عبر الهاشتاج عن زيادة أسعار البنزين خلال فترة العيد لذلك إنتشرت الشائعة كالنار في الهشيم.

وزارة البترول ترد

مسئولوا وزارة البترول خرجوا للرد على تلك الشائعة، فنفى المهندس عابد عز الرجال رئيس الهيئة العامة للبترول، صحة ما تردد حول وجود نية لرفع أسعار المواد البترولية خلال فترة العيد.

وأضاف عز الرجال، أن حالة التكدس التى تشهدها بعض المحطات، جاءت نتيجة لما تردد من شائعات حول زيادة جديدة فى الأسعار، وهو ما أثار حالة من القلق فى الشارع.

وأكد رئيس الهيئة العامة للبترول أنه غير منطقى رفع الأسعار مرة أخرى خلال العام المالى نفسه، كما أن رفع أسعار البنزين والسولار يرجع فى الأساس إلى قرار من مجلس الوزراء وفى توقيتات محددة، خاصة أن الزيادة الأخيرة بلغت 45% للبنزين و55% للسولار.

زيادة حصص المحطات بالعيد

رئيس الهيئة العامة للبترول، أكد أيضًا أن المنتجات البترولية وبنزين 92 و95، متوفرة بكل محطات تسويق المواد البترولية، وتمت زيادة الكميات المطروحة بنسبة 20% لتلبية احتياجات المستهلكين، ومواجهة حركة النقل الزائدة خلال فترة عيد الأضحى.

وأشار عز الرجال، إلى أنه تمت زيادة المخزون الاستراتيجى من البنزين والسولار بمستودعات الجمهورية لمدة تتجاوز 10 أيام، وزيادة حصص المحطات المتواجدة على الطرق، بالإضافة إلى تواجد سيارات صهريجية محملة بالمنتجات البترولية على الطرق السريعة، للتدخل السريع فى حال وجود أى زحام على محطات الوقود، تجنبًا لحدوث تكدس وتزاحم على المحطات.

وأكد عز الرجال أن بنزين 92 متوفر فى كل المحطات، نافيًا ما تردد خلال الفترة الأخيرة حول منعه واستبداله ببنزين 95، لافتًا إلى أن شريحة كبيرة من المستهلكين تحولت إلى بنزين 95 برغبتها، نظرًا لفارق السعر البسيط بينه وبين بنزين 92 بعد زيادة الأسعار الأخيرة.