فيما عاد السفير الإسرائيلي في القاهرة ديفيد غوفرين وطاقم البعثة الديبلوماسية لمواصلة عملهم بعد غياب دام 8 أشهر، لمدة يوم، ثم غادروا أمس إلى تل أبيب بعد أن عقد السفير عدداً من اللقاءات على أن يستكمل عمله بعد العيد، تسربت أنباء عن البحث عن مقر جديد للسفارة، وبيع المقر القديم، المطل على النيل في الجيزة، بجوار كوبري الجامعة، الذي كانت تشغله السفارة منذ افتتاحها قبل نحو 37 عاماً في فبراير 1980.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن «الزيارة الأخيرة للسفير تناولت ملفات مهمة، من بينها استئجار مقر جديد للسفارة، من المرجح أن يكون في المعادي، جنوب القاهرة»، مشيرة إلى أن السفارة «تنوي بيع المقر القديم في الجيزة الذي تمت مهاجمته أثناء ثورة 25 يناير من العام 2011، ويبدو أنها عرضته للبيع بمبلغ يفوق الـ5 ملايين جنيه».
وحسب المصادر، فإن «جهات أمنية مصرية تفضّل أن يكون المقر الجديد للسفارة، في ضاحية المعادي، وقريباً من فيلا إقامة السفير، حتى تسهل عملية الحراسة، خصوصاً أن السفير طلب في زيارته الأخيرة، منحه حرية الحركة، بعيداً عن القيود الأمنية»، لكن المصادر أفادت أن «لا نية لزيادة الحراسة المصرية الخاصة بالسفير الإسرائيلي الذي تعتبر القاهرة أن تحركاته سوف تكون مقلقة في الوقت الحالي».