غرَّدت صاحبة الحساب الذي يحمل اسم سايبانتن (اسمها الحقيقي غير معلوم) قائلة "أنا حامل في أربعة أشهر، ولن أجري عملية إجهاض إذا حصلت على 4 آلاف تغريدة".
 
وأثارت التغريدة غضباً كبيراً على شبكات التواصل الاجتماعي، ووصفها الكثيرون بأنها "خسيسة"، ورفض الآلاف التغريدة، واعتبروها حيلة للفت الانتباه واكتساب المتابعين، وتشكَّكوا فيما إذا كانت حبلى في المقام الأول.
 
وبعد ساعات، نشرت السيدة تغريدة تقول "التغريدات المحلية هراء. جميعكم تأخذون الأمر بمحمل الجدية".
وأثارت تغريدتها الأولى حواراً مع أحد مستخدمي موقع تويتر، الذي زعم أنه والد الطفل الذي لم يولد بعد، وانتشرت أيضاً لقطات مصورة لحوارها الساخن مع والد الطفل المزعوم.
 
وعلَّق الرجل، الذي يدعو نفسه الملك ناثان السادس، على صورتها قائلاً "بدلاً من أن تخبريني أنه ابني، قررتِ أن تنشري على تويتر كل هذا الهراء؟"وردَّت عليه قائلة "معذرة، كان عليك أن تكتشف الأمر بهذا الأسلوب".
 
وقالت المرأة "لهذا السبب طلبت منك المال، ولكنك تجاهلتني. اللعنة"، وكشفت إجابتهما سيناريو غريب الأطوار، "أخبرت الجميع أنني لقيت حتفي ثم قمت ببيع كلبي مقابل الحصول على تذاكر حفل".
 
وناقش المتابعون ما إذا كانت الاتهامات أو التهديدات حقيقية، ووجد العديد من مستخدمي تويتر روح الفكاهة في التغريدات، وسخروا من الزوجين المزعومين، وأخفق آخرون -صدق بعضهم تهديدات المرأة- أن يدركوا الجانب الهزلي.
 
وذكر أحد المستخدمين "لماذا؟ إنك في منتصف الطريق يمكنك الحصول على المساعدة، وهناك هيئات تهتم بتبني الأطفال"، وتساءل آخر قائلاً "ما مدى الحزن الذي تعيشينه في حياتك؟"، وقال آخر "الاعتماد على التغريدات في تحديد ما إذا كنت تحتفظين بطفلك أم لا يعد أمراً خسيساً للغاية".
 
وخلال أيام من نشر التغريدة الأولى على موقع تويتر، تلقت أكثر من 10 آلاف إعادة تغريد و11 ألف إعجاب بصورتها.