توجهت "فاطمة ناعوت" عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك"، للرئيس عبد الفتاح السيسي برسالة قالت فيها: "أرجو ألا يتأخر تصديقكم على هذا القرار، لأن كل دقيقة لها ثمن الآن".
وأضافت: "أودّ أن أرفع إلى علمكم بأن الشيخ محمد عبد الله نصر، سجين الرأي في دولتنا المدنية، حالته الصحية تتدهور يومًا بعد يوم، وعُرضة لحزمة من المضاعفات الخطيرة لأنه لا يلقى الرعاية الصحية التي تتناسب مع حالته الحرجة من الفشل الكلوي والكبدي وغير ذلك.. أصدقاؤنا الأطباء اطلعوا منذ قليل على نتائج تحاليله وتقاريره الطبية، وأكدوا لنا تدهور صحته كثيرًا".
واستكملت "ناعوت": "هو الآن ومنذ شهور طال عددها موجود في سجن وادي النطرون، ولا يلقى أي نوع من الرعاية الصحية، كما أخبرتنا شقيقته، حياته في رقبتنا جميعا، حياته في رقبة مصر، حياته في رقبة كل من شوّه كلامَه وحرّفه وأساء فهمه وظلمه واتهمه بازدراء الدين، بينما كان يزدري مزدري الدين، حياته في رقبة الجميع".
وكانت محكمة جنح شبرا الخيمة قضت بمعاقبة محمد عبدالله عبد العظيم الشهير بالشيخ "ميزو" بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد أن أقام سمير صبري المحامي دعوى اتهمه فيها بازدراء الأديان، مستندا إلى حديثه في العديد من القنوات الفضائية وإنكاره أحاديث وردت في صحيح الإمام البخاري.
وكان قد أثار الشيخ ميزو جدلا واسعا في الشارع المصري وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما ادعى أنه المهدي المنتظر، حيث أعلن في وقت سابق على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "بيان هام.. أعلن أنني أنا الإمام المهدي المنتظر محمد بن عبدالله، الذي جاءت به النبوءات، وجئت لأملأ الأرض عدلا وأدعو شعوب الأرض قاطبة لمبايعتي".