عاش الوسط الثقافى يومين من الجدل بعد شائعة نقل الهيئة العامة لقصور الثقافة من وزارة الثقافة إلى التنمية المحلية، لكن لم تكن هذه هى الشائعة الوحيدة التى تعرضت لها الثقافة خلال 2017
حلمى النمنم.. خارج الوزارة
فى شهر يناير الماضى حدث تعديل وزارى لكن قبل الإعلان عنه كانت الشائعات قد وصلت لدرجة من التأكيد بأن حلمى النمنم من المغادرين للوزارة.
ونشرت الصحف أن القائمة النهائية للوزراء المستبعدين فى التعديل الوزارى المرتقب، جرى رفعها للرئيس عبد الفتاح السيسى، وأن عدد الوزراء المغادرين فى التعديل بلغ 15 وزيرًا، كان على رأسهم حلمى النمنم.
أحمد نوار.. وزيرًا للثقافة
فى هذه الأوقات نفسها هنأ عدد من مستخدمى فيس بوك، الدكتور أحمد نوار نقيب الفنانين التشكيليين الأسبق، بعد أنباء عن ترشيح نوار وزيرًا للثقافة فى التعديل الوزارى المرتقب خلفًا للوزير الحالى حلمى النمنم.
وكتب أصدقاء نوار على حسابه الشخصى "ألف مبروك دكتور أحمد نوار لتوليه وزارة الثقافة وأرجو أن يكون هذا عهد جديد مكلل بالتوفيق والسداد وأن تتقدم بالثقافة المصرية وترتقى بها ونحن نعلم بأنك أهل لذاك تمنياتى لسيادتكم بالتوفيق والنجاح"، لكن ذلك كان مجرد شائعة.
تشويه لوحة درس الغناء فى مجمع الفنون
انتشرت شائعة بأن لوحة "درس الغناء" للفنان العالمى تولوز لوتريك، التى كانت معروضة فى بمعرض كنوز متاحفنا بمجمع الفنون قد تعرضت للتلف، بسبب تواجد بقايا من مادة الإطفاء الآلى عليها، وبحسب ما ورد فى هذا الموقع فقد انطلق جهاز الإنذار يوم الأربعاء 14 يونيو 2017، بشكل مفاجئ، وأدى هذا الانطلاق إلى سقوط المادة المعدة لإطفاء الحريق على الأعمال المعروضة، ولهذا توجه "اليوم السابع" للتأكد من صحة ما يتردد.
لكن تبين بعد ذلك عدم صحة هذا الكلام فاللوحة كانت لا تزال معلقة فى مكانها منذ بداية افتتاح القصر يوم 17 مايو الماضى حتى انتهاء المعرض.