مفاجأة .. علمتها الحكاية عن اللحظات الاخيرة في حياةالزعيم اليساري الكبير د.رفعت السعيد الذي وافته المنية مساء الخميس، حيث أكدت مصادر للحكاية أن السبب الحقيقي وراء وفاته هو "حمام ساونا".
القصة بدأت عندما دخل "السعيد" حمام الساونا " في منزله والذي اعتاد الحصول عليه - بأمر طبيبه - ولكن يبدو أن درجة الحرارة كانت مرتفعة لدرجة أصابته باختناق.
السياسي الراحل فقد قدرته على التنفس بعد قليل من دخوله حمام الساونا، ولم يتمكن من المقاومة فأغمى عليه وظل ملقى لاربعة ساعات حتى فارق الحياة وظل هكذا قبل أن يكتشف أحد وفاته.
احد احفاده كان هو أول من اكتشف الأمر عند عودة الاسرة للمنزل ، بعدها عرفت باقي الأسرة ما حدث وسارعوا بطلب الطبيب الخاص لكنه أخبرهم بأن الفقيد الكبير قد رحل عن عالمنا.
وأقيمت الجنازة بعد صلاة الجمعة في مسجد الحمد بالمقطم بينما لم يتحدد موعد نهائي للعزاء المقرر اقامته إما الأحد أو الاثنين.
يشار لأن المجلس الأعلى للثقافة نعى رفعت السعيد الذى رحل عن عالمنا، عن عمر يناهز 85 عاما.
وقال الدكتور حاتم ربيع، إن الدكتور رفعت السعيد من أبرز السياسيين المعروفين بموقفهم السياسية الهادفة لبناء الدولة، كما كان من أشد المعارضين لجماعة ا&O5273;خوان، وله العديد من المؤلفات النقدية لحركات ا&O5273;سلام السياسى منها حسن البنا:متى كيف لماذا، وضد التأسلم، وغيرها الكثير.
جدير بالذكر ان الدكتور رفعت السعيد، حاصل على شهادة الدكتوراه فى تاريخ الحركة الشيوعية من المانيا، و ترأس حزب التجمع خلفا لخالد محيى الدين .