الدستور علامة استقرار في حياة الامم، واحترامه علامة رقي في الممارسة السياسية للشعوب.

‏الحديث المعاد عن تعديل الدستور في عام انتخاب الرئيس يثير علامات استفهام بشأن مدي نضوج الفكر السياسي الذي يقف وراءه.

‏مصر في حاجة إلى تعميق الاستقرار وليس إشاعة التوتر... تحتاج إلى تاكيد احترام الدستور وليس إلى التشكيك فيه.

‏الدستور ليس عصياً علي التعديل ولكن الحكمة تقتضي مقاربة سليمة سياسيا وتوقيتا مدروساً من منطلق مصلحة مصر والمصريين خاصة في هذا الوقت العصيب.

‏يجب أن يخضع هذا الأمر لمناقشة مجتمعية واسعة مع ممارسة سياسية ذكية قبل الإقدام علي اقتراح أي تعديل أو أي مناقشة رسمية له.

‏الدستور أمانة في اعناق المصريين جميعا وخاصة مجلس النواب الذي أثق في أنه سوف يرتفع إلى مستوي المسئولية فيقدم تفعيل الدستور على تعديله.