أنقذت العناية الإلهية حياة المهندس الشاب محمد حمدى سعد من الموت المؤكد فى حادث إصطدام قطارى الإسكندرية والذى راح ضحيته 37 حالة وفاة و123 مصابا تم توزيعهم على 7 مستشفيات الاسكندرية وكفر الدوار.
 
ويروى المهندس محمد حمدى قصة نجاته من الموت حيث كان ضمن ركاب القطار 571 من بورسعيد للإسكندرية وكان يجلس بالقطار أثناء توقفه بمحطة سكة حديد خورشيد على بعد 10 كم من محطة سكة حديد سيدى جابر بالإسكندرية، وقال إنه قام هو وراكب آخر بالوقوف على باب القطار أثناء توقفه بسبب ارتفاع درجة الحرارة قبل وقوع الحادث بـ 3 دقائق وفوجئوا بقطار 13 اكسبريس "القاهرة- الإسكندرية" قادم بسرعته وأدركوا بأنه سيصطدم بقطارهما أثناء توقفه وعلى الفور تشابكت أيديهم وقفزا الاثنين من القطار وظلا يتدحرجان على الأرض وسط الزراعات.
 
وتابع المهندس أنه بعد سقوطه من القطار سمع صوت ارتطام قوي وشاهد دخان كثيف نتيجة اصطدام القطارين.  راكب يروي لـ"صدى البلد" أصعب 3 دقائق أنقذت حياته من الموت في حادث الإسكندرية