تتسلم مصر خلال أيام، أكبر صفقة طائرات من طراز "كاموف-52" العسكرية، القادمة من دولة روسيا.
كانت مصر وقعت صفقة أسلحة كبيرة مع روسيا، تشمل عدد من الطائرات الحربية المقاتلة، وأخرى مروحية، إضافة إلى منظومة دفاع جوي متطور، وقطع بحرية مقاتلة لسلاح البحرية المصرية.
يأتي ذلك في إطار التعاون العسكري المشترك بين مصر وروسيا، وتوطيد العلاقات العسكرية بين البلدين،
انطلاقًا من رؤية واستراتيجية مصر التي اعتمدتها بعدم الاعتماد علي دولة بعينها، في الحصول على السلاح والمعدات للمؤسسة العسكرية، وتنويع صفقاتها العسكرية بين الدول الكبرى، تحقيقًا لمبدأ حماية الأمن القومي المصري.
فيما يلي معلومات عن الطائرة "كاموف-52":
"الكاموف"، هي مروحية روسية هجومية، تستخدم من قبل الجيش الروسي، وأول مروحية في العالم بكرسيين قابلين للقذف، وكرسيي الطيارين فيها متجاورين، ما لا يتوفر في أي مروحية أخرى.
تتمتع "الكاموف 52" بقدرات تسليحية كبيرة، ولها القدرة على حمل 2000 كيلوجرام من الأسلحة موزعة على 6 نقاط تعليق يمكنها من أن تصبح مركز قيادة للقوات البرية أو لمجموعات أخرى من المروحيات.
المروحية تعمل في جميع الظروف والأوقات ليلًا ونهارًا، ولديها دورا للكشف وتحديد أهداف مجمعة، ويطلق عليها الصياد القاتل، ولا يزال 85% من الهيكل دون تغيير عن كا-50.
كما أنها مجهزة بمدفع 2A42 من عيار 30 ملم، صواريخ مضادة للدبابات من نوع 9K121 Vikhr أو Ataka وصواريخ مضادة للطائرات إيغلا، ويمكن أيضًا تزويدها ببودات الصواريخ S-8 (80 ملم) أو S-13 (130 ملم).
تزود برادار جديد يسمح لها باكتشاف أهداف على بعد 35 كلم، وتزود أيضا بصواريخ "جرمس" الحديثة وهي قادرة على تدمير الأهداف المدرعة حيث تبلغ سرعتها حوالي نحو 1 كلم في الثانية.
سعر الطائرة الواحدة: من 40 إلى 50 مليون دولار.