على ما يبدو أن الأزمة التي انفجرت في يناير الماضي عقب تصريح الفنانة شيرين عبد الوهاب في أثناء حضور حفل زفاف كندة علوش وعمرو يوسف، بأن مصر لا يوجد بها سوى اثنين هما تامر حسني وحماقي، بينما الآخر راحت عليه، هي تقصد هنا «الهضبة»، كانت سببًا في غضب جمهور عمرو دياب الذي شن حملة شرسة ضدها، إلى أن قامت بالاعتذار بأنها إساءة غير مقصودة.
 
 
يتجدد الأمر أمس الجمعة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بدولة تونس ضمن فعاليات مهرجان قرطاج، قبيل حفلة الفنانة شيرين عبد الوهاب، حيث قالت ردًّا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الإساءة زلة لسان أم إساءة متعمّدة؟: «إساءتي كانت متعمّدة ومش بارجع في كلامي ومش زلة لسان».
 
وأضافت شيرين: "أنا مش باقول أسماء بس كانت إساءة متعمدة، إن هذه الإساءة جاءت ردا على إساءته لي ولكن ليس أمام الجمهور، فأحببت أن أرد عليه ولكن أمام الجميع".
 

شيرين تغضب السوشيال ميديا
تسببت هذه التصريحات الأخيرة للفنانة شيرين عبد الوهاب عن الفنان عمرو دياب، في غضب جمهور السوشيال ميديا الذي بدأ في مهاجمتها، بأنها تحاول النيل من شهرته، والبعض الآخر فسر هذا التصرف بأنه غيرة من الضجة الكبيرة إثر صدور إعلانات ألبوم «معدى الناس» للفنان عمرو دياب.
 

تعليقات جمهور السوشيال ميديا
وفي تعليق آخر، قال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: «معلش أنا عاذرها برضه، أصل الهضبة الحمد لله قبل ما ينزل الألبوم مكسر الدنيا من الدعاية، صوره بس كسرت الدنيا ما بالك لما الألبوم ينزل، وكفاية إن روتانا وبيبسي رجعوا لعمرو، وما بالك بعمرو مصطفى وأيمن بهجت قمر وكل الفنانين بيعتذروا للهضبة، مكسر الدنيا يا هضبة».
 
بينما أضاف آخر: «أصلا هيّ شايفة عمرو دياب ناجح ومولع الدنيا»، بينما استنكر أحد رواد «فيسبوك»، ما قالته شيرين بعد أن خرجت وبررت مطلع يناير الماضي بأنها لا تقصد الإساءة لعمرو دياب، لتعيد وتجدد الإساءة مرة أخرى.