ووجه الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، حديثه إلى من يحرمون الإئتمان البنوك، قائلًا: "لولا البنوك لأصبح الدولار بـ180 جنيه".

وأوضح "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc" اليوم الثلاثاء، أن الإئتمان يعني إدخار من أجل الاستثمار، مشيرًا إلى أنه يعني تمويل وليس قرضًا، معلقًا: "سموا الأشياء بأسمائها، فضلنا 400 سنة نحرم القهوة فاكرينها خمرة"، مؤكدًا أن البنوك ليست حرامًا شرعًا.

وتابع: "أرجو من الإخوة في البنوك أن يتعمقوا في أعمالهم وقضايا الإتمان وشروطه"، مؤكدًا أننا في أحوج ما يكون إلى الإنطلاق الاقتصادي.