شهد محيط مدرسة الملك فيصل بمدينة دمنهور بالبحيرة، حالة انهيار لأم تصرخ بحثا عن طفلتها التي اختفت في ظروف غامضة.
الأمر الذي دفع عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بنشر مقطع فيديو لحظة انهيار الأم واستنجادها بأهالي المنطقة والمارة لمساعدتها بعد أن فقدت طفلتها وهي تصرخ "روحتي فين يا بنتي".
جدير بالذكر أن عدد من الأسر البحراوية، تعاني منذ سنوات، كابوسا بسبب اختطاف الأطفال، نتيجة سلسلة حالات الاختطافات التي طالت فلذات أكبادهم، الأمر الذي دفع ضباط مباحث البحيرة، لسرعة حل تلك الألغاز قبل فوات الأوان.
كانت آخر تلك الوقائع واقعة خطف الطفل "محمد منير" 11 عاما – مقيم بقرية العشرة آلاف بأبوالمطامير، أثناء ذهابه المدرسة مطلع شهر مارس الماضي، وتلقي والده اتصالا هاتفيا من مجهول طلب منه فديه 300 ألف جنية مقابل إعادته، وبعد أقل من 24 ساعة تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكب الواقعة، وأعترف بعلمه المسبق بحالة والده المادية واستطاعته سداد ما يطلبه نظير عدم المساس بنجله.
كما نجح رجال المباحث من إعادة الطفل "السعيد محمد" مقيم بقرية شرنوب بمركز دمنهور، وذلك بعد ساعات من اختطافه علي يد حلاق وشقيقته لمرورهما بضائقة مالية وطلبهم فدية 200 ألف جنية من والده لعلمهما بثراء أهلية الطفل.
وفي منتصف شهر ابريل الماضي، تمكن ضباط مباحث البحيرة، من ضبط سيدة تتزعم تشكيلا عصابيا تخصص في خطف الأطفال من أمام المدارس بمركز الرحمانية، والذهاب بهم لمكان مهجور، وسرقة مشغولاتهم الذهبية ثم بيعهم مقابل 2500 جنيه للطفل الواحد، لاستغلالهم في أعمال التسول أو بيعهم لراغبي التبني من داخل مصر أو خارجها.