يعود مشروع القطار المكهرب بين السلام والعاشر لقمة أولويات وزارة النقل، ويدخل المشروع حيز التنفيذ بعد تعطله لأكثر من ثلاث سنوات، وذلك بعد نجاح مفاوضات الصين التي ستنفذ المشروع بالتعاون مع الحكومة المصرية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي شدد على ضرورة الانتهاء من المشروع خلال عامين من الآن.
 
من جانبه، قال اللواء إسماعيل نجدى، رئيس الهيئة القومية للأنفاق السابق، إن مشروع القطار المكهرب منتهى تماما وجاهز للانطلاق، لافتا إلى أن المشروع تعطل بسبب رغبة وزارة النقل في عهد الدكتور سعد الجيوشى في تخفيف الأعباء عن الشعب بعدم التعامل بالقروض، ورغبته في الدخول شريك للصين في المشروع.
وأوضح «نجدى» أن القطار المكهرب من المقرر أن يتقاطع مع مترو الأنفاق بمحطة عدلي منصور، على أن ينطلق بعدها ليسلك طريق السلام العاشر، متجها إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
 
وشدد على عدم وجود أي عقبات أمام تنفيذ المشروع، مؤكدا أن كافة الدرسات الفنية للمشروع منتهية وكافة التصميات ودراسة الاثر البيئى وتحديد المسار، وبالتالي فإن عمليات تنفيذ المشروع لن تستغرق أي وقت يذكر.
وأشار إلى أن الأزمة الوحيدة في المشروع هي أسعار النقل من القاهرة وحتى نهاية الخط والتي تم تقديرها قبل ذلك بـ20 جنيها، ومن المتوقع أن يعاد دراسة التكلفة الخاصة بتشغيل القطار المكهرب بما يخفض أسعار التذاكر أكثر من ذلك، بما يتناسب مع العمالة المقرر تنقلها بين العاصمة القديمة والجديدة للبلاد.
تابع.. نجدى: القطار المكهرب يعود 2017 
ينطلق من السلام إلى العاصمة الإدارية بطول 68 كيلو متر، وتبلغ تكلفة المشروع مليار ونصف دولار يتم تمويله من البنوك الصينية.
ومحطات القطار هي «عدلي منصور –العبور 1- العبور 2-المستقبل – الشروف – بدر – الروبيكى – العاصمة الإدارية – المنطقة الصناعية – العاشر من رمضان».