اعتاد المصريون منذ فترة وبالتحديد منذ ثورة 25 يناير على استقبال تليفوناتهم المحمولة لرسالة “انزل البلد أبوك لقى تمثال”، ولأنهم عهدوا هذه الرسالة فلم يعد يهتم أحد منهم بها بل ولم يكلف أحد نفسه بمعرفة مصدر الرسالة، أو تفاصيلها إلا أن خليجي وقع فريسة لهذه الرسالة، حيث كان يقضي أجازته في مصر فتلقى تلك الرسالة.
فإتصل بصاحب التليفون الذي أرسل له الرسالة والذي أكد له أن لديه تمثال فرعوني عجيب، يُعتبر من عجائب الدنيا وأنه سوف يبيعه له بشرط أن يقابله ليشاهد التمثال ويتفقان على سعره، وبالفعل تم تحديد مكان للمقابلة بمحافظة الفيوم، وما أن ذهب الخليجي إلى هناك حتى تم محاصرته بالسلام من مجموعة من الشباب.
وتم اقتياده إلى أحد الأماكن وأجبروه على الإتصال بأهله في دولته لإرسال فدية لهم لإطلاق سراحه، وبالفعل فعل الخليجي ذلك ولكن أهله اتصلوا بسفارتهم بالقاهرة، والتي بدروها أبلغت الشرطة والتي استطاعت تحديد مكان الخليجي المخطوف من خلال اتصالات تليفونه.