يوم مشئوم».. هكذا اعتاد المصريون وصف يوم الثلاثاء، كل أسبوع، فما بين تمني إلغائه، وكراهيته غير المبررة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المنشورات المختلفة الساخطة على هذا اليوم، فيما أعلن قليلون –ينتمون إلى الفئة الملتزمة دينيًا- غضبهم من تشاؤم روّاد مواقع التواصل الاجتماعي من يوم الثلاثاء، وما بين رأي غالبية الشباب من هذا اليوم وسخط القليل عليهم، يبرر الكثير سبب الكراهية التي يحملونها في قلوبهم تجاه «الثلاثاء».
ويوضح مجموعة من الشباب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» سبب كراهيتهم ليوم الثلاثاء.
مصائب «ايفري وير»
قالت ياسمين، إحدى الفتيات على موقع «فيس بوك»، إنها تكره يوم الثلاثاء؛ نظرًا لوفاة والدتها به، مضيفة «لا أحب هذا اليوم إطلاقا»، فيما قالت سهر إنها لا ترى أي جدوى من هذا اليوم، كما أن «الكآبة» عادة ما تُخيّم عليه وتجعلها تتغيب عن عملها في هذا اليوم.
الكسل والدراسة والمواعيد.. «كله مؤجّل لنص الأسبوع»
فيما قالت سارة، إنها لا تحب هذا اليوم منذ أن كانت طفلة صغيرة في مرحلة الدراسة، حيث كان الثلاثاء حينها يومًا مكتظًا بالحصص الدراسية، خاليًا من حصص التربية الرياضية والموسيقى، بينما يرى علي، أنه يوم سخيف من بدايته، حيث إنه يبدأ بحالة كسل كبيرة تجعله غير راغب في عمل أي شيء، وأضاف حسام، أن هذا اليوم يكون مكتظًا بالمواعيد التي يؤجلها طوال الأسبوع إلى منتصفه –أي الثلاثاء-.
«يوم ميت ومالوش لازمة».. أحيانًا
وقال أحمد، إنه يتمنى أن تكون أيام الأسبوع «الأحد، الإثنين، الأربعاء، الخميس»، لكنه يتعامل مع يوم الثلاثاء كما يتعامل مع مديره في العمل –أي أنه مضطر- فيما ترى تسنيم، أن يوم الثلاثاء في العمل يكون مكتظًا، حيث تعمل لمدة 10 ساعات به، ما يسبب لها الأرق، كما أنها دائمًا ما تذهب للعمل في هذا اليوم متأخرة عن موعدها الأساسي، وعقب آراء أحمد وتسنيم.
يُكمل خالد: «بالنسبة إليّ هذا يوم المنتصف، والأشياء الوسطية غالبًا ما تكون فاشلة، ففي هذا اليوم لا نرى أيا من الزبائن يدخل المحل، بالبلدي "يوم ميت" لا يوجد به أي منفعة