حالة من الحزن والاسى يسيطران على أسرة الشهيد عريف شرطة، سيد أحمد جمعة، الذي راح ضحية الحادث الإرهابي على كمين أمني بالبدرشين، بمحافظة الجيزة، عقب الانتهاء من مراسم دفن جثمانه بمقابر الأسرة، فالجميع بالقرية يطالب بالقصاص وإعدام الخونة الإرهابيين الذين تجردوا من مشاعرهم.
يقول حمادة أحمد جمعة شقيق الشهيد، إن شقيقه الشهيد سيد رحمة الله عليه يبلغ من العمر 32 عاما، وله ثلاثة أبناء وهم: حبيبة في الصف الثالث الإبتدائي، و"عائشة" في الصف الثاني الإبتدائي، ومحمد يبلغ من العمر عامين وزوجته حامل في الشهر الثامن.
وأضاف "حمادة" أن والد الشهيد متوفى منذ سنوات، وأن والدته سيدة عجوز، وأن الشهيد له 5 أشقاء، وهم بالترتيب "ناصر"، و"حمادة"، و"محمود"، و"معوض"، و"نعمة"، حيث يعد الشهيد هو الثالث في ترتيب إخوته، مشيرا إلى أن الشهيد كان يعيش في منزل والديه بقرية كفر فزازة.
وتابع شقيق الشهيد إن شقيقه صلى الفجر، اليوم، وودَّع أسرته صباحا، إلى عمله في كمين البدرشين، ليعود إلينا شهيدا فى صندوق دون أن نراه.
وأضاف خالد محمود ، جار الشهيد، أن "سيد" كانت علاقته قوية بجيرانه وأفراد عائلته، وكان يعول والدته المسنة، مشيرا إلى أن أخاه الكبير يعمل بالسعودية، وأن الشهيد كان يعيش في منزل عائلته، مع اثنين من أشقائه.
وتعد عائلة الشهيد، عائلة بسيطة، وحالتها الاجتماعبة ليست ميسورة الحال، حيث يعيشون في منزل بسيط بقرية كفر فزارة التابع للوحدة المحلية لقرية ترسا بمركز سنورس، بالفيوم.