أعاد رجال مباحث حولي ثلاثة أطفال إلى جدتهم المصرية، بعدما فشلت أرملة فيلبينية في حرمانها منهم، بعد وفاة والدهم اليمني.
البداية كانت بوفاة شاب ترك أبناءه الثلاثة في رعاية زوجته الفيلبينية، فطالبت والدته المصرية بأحفادها الثلاثة، لكن الأم امتنعت عن إعطائهم للجدّة، فما كان من الأخيرة سوى اللجوء إلى القضاء، وتمكنت من الحصول على حكم إسقاط حضانة الأم وحصلت على أحفادها بقوّة القانون. إلا أن الأم لم تترك الأمر يمر بسلام، بل تربصت بالأبناء الثلاثة وقامت بخطفهم وخبأتهم في شقة في منطقة الجابرية.
الجدّة، وفور اكتشافها عملية الخطف، توجهت إلى مخفر منطقة النقرة وقدّمت بلاغاً بالواقعة، وبعد إجراء التحريات اكتشف المباحثيون أن الأم الفيلبينية متورطة في الخطف، لحرمان جدتهم منهم، فتم إحضارها بشكل قانوني عن طريق سفارة بلادها، وبمواجهتها بالتهمة الموجهة إليها اعترفت بأنها خطفتهم، كونها أحق شخص بهم وأرشدت رجال المباحث عن الشقة التي خبأتهم بها.
رجال المباحث انطلقوا إلى الشقة وأعادوا الأطفال إلى جدّتهم وجارٍ استكمال التحقيقات.